قلت : وكذا قال ابن حبّان : له صحبة.
وروى البغويّ وابن السّكن ، من طريق عباس العنبري ، عن سليمان بن عبد العزيز بن عتبة ، حدثني عبد العزيز بن عتبة أن أباه عتبة بن سالم بن حرملة قال : إنه وفد على رسول الله صلىاللهعليهوسلم فتطهّر من فضل طهوره ، فشمّت عليه ودعا له.
٥٤١٨ ـ عتبة بن سالم : ويقال ابن سلامة ، بن سلمة بن أمية بن زيد بن أمية بن مالك بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس [القرشي] (١).
ذكره ابن سعد ، والطّبريّ فيمن شهد أحدا.
٥٤١٩ ز ـ عتبة بن سهيل بن عمرو القرشي العامري.
أظنه من مسلمة الفتح ، فإنّ الزبير ذكر أن سهيل بن عمرو خرج هو وآل بيته إلى الشام فتجاهدا (٢) في خلافة ، ورافقه الحارث بن هشام بن المغيرة المخزومي ، ومعه آل بيته أيضا ، فأتى عمر بعد ذلك بعبد الرحمن بن الحارث بن هاشم وبفاختة بنت عتبة بن سهيل بن عمرو ، وهما صغيران ، فتزوج عتبة بفاختة ، وسماهما الشّريدين ، وذلك بعد موت من كان خرج معه من أهلها أجمع ، فلعل عتبة مات قبل ذلك ، أو كان معهم فمات بالشام.
٥٤٢٠ ـ عتبة بن طويع المازني (٣) :
قال ابن مندة : ذكر في «الصحابة» ، ولا يثبت. وذكره ابن شاهين في عقبة ـ بالقاف ـ بدل المثناة (٤) ، وأخرجا من طريق ابن جريج ، عن يزيد بن عبد الله بن سفيان عنه ـ أنّ النبيّ صلىاللهعليهوسلم قال : «يا معشر الموالي ، شراركم من تزوّج في العرب» ، وأنه قيل له : إن فلانا المولى تزوّج في الأنصار ، فقال : «أرضيت؟» قال : نعم. فأجازه.
٥٤٢١ ز ـ عتبة بن عائذ (٥) :
ذكره ابن شاهين ، وأبو موسى ، وأورد من طريق عبد القدوس ، عن خالد بن معدان ، عن عتبة بن عائذ ـ وكان من أصحاب النبيّ صلىاللهعليهوسلم ـ رفعه : «من شهد الفجر والعشاء في جماعة كان له مثل أجر الحاجّ والمعتمر».
وأشار ابن شاهين إلى أنه عتبة بن عبد ، قال لأنه يروي هذا المتن.
__________________
(١) سقط من أ.
(٢) في أ : مجاهدا.
(٣) أسد الغابة ت (٣٥٤٧).
(٤) في أ : بالفاء المثناة.
(٥) أسد الغابة ت (٣٥٤٨).