عن محمد بن عمرو ، عن زينب بنت أم سلمة عن أمها أم سلمة ، قالت : دخل عليّ النبيّ صلىاللهعليهوسلم وعندي غلام يسمى الوليد بن الوليد ، فقال : «اتّخذتم الوليد حنانا ، غيّروا اسمه».
وهذا سند جيد.
وأخرج أحمد في مسندة من طريق الأوزاعي عن الزّهري ، عن سعيد بن المسيب ، عن ابن (١) عمر ، قال : ولد لأخي أم سلمة [مولود فسمي الوليد وقال النبيّ صلىاللهعليهوسلم «بل اسمه عبد الله ...» الحديث وأظنه صاحب الترجمة ، لأن الوليد بن الوليد بن المغيرة كان ابن عم أم سلمة] (٢) فكأنه أطلق عليه أنه أخوها على سبيل التجوّز أو يكون أخاها من الرضاعة ، وكنت كتبت ترجمة عبد الله بن الوليد هذا في القسم الثاني ثم حولته ، لأن سياق قصته يقتضي أنه كان في حياة النبيّ صلىاللهعليهوسلم يجيد (٣) فهم الخطاب وردّ الجواب.
٥٠٤٠ ـ عبد الله بن وهب الأسدي (٤) : بفتحتين ، ويقال الأسيّدي ، بضم الهمزة وفتح السين وتشديد الياء ، نسبة إلى بطن من بني تميم.
استدركه ابن الأثير. قال ابن إسحاق في المغازي في رواية يونس بن بكير فيما قيل من الشعر يوم حنين ، قال : فقال أبو أيوب بن زيد أحد بني سعد بن بكير (٥) من أبيات :
وكنّا يا قريش إذا غضبنا |
|
كأنّ أنوفنا فيها سعوط |
ألا هل أتاك أن غلبت قريش |
|
هوازن والخطوب لها شروط |
[الوافر]
قال : فأجابه عبد الله بن وهب ـ رجل من بني أسد ، ثم من بني غنم ، كذا في رواية يونس بن بكير. وفي رواية زياد البكائي : فأجابه رجل من بني تميم ، ثم من بني أسيّد :
بسوط الله نضرب من لقينا |
|
كأفضل ما رأيت من الشّروط |
وكنّا يا هوازن حين نلقى |
|
نبلّ الهام من علق عبيط |
فإن يك قيس غيلان عصاني |
|
فلا ينفكّ يرغمهم سعوط (٦) |
[الوافر]
قلت : وسيأتي في الكنى أن الأبيات الأولى لأبي صحار.
٥٠٤١ ـ عبد الله بن وهب الدّوسي (٧) :
__________________
(١) في أ : عن عمر.
(٢) سقط في ط.
(٣) في أ : يجيب.
(٤) أسد الغابة ت (٣٢٤٥).
(٥) في أ : بكر.
(٦) ينظر الأبيات في أسد الغابة ترجمة رقم (٣٢٤٥).
(٧) أسد الغابة ت (٣٢٤٦).