قلت : تقدم سعد بن الأخرم ، وأن المغيرة بن سعد بن الأخرم روى عن أبيه أو [عن] (١) عمه على الشك ، وقالوا : اسم عمه عبد الله.
وقد حكى البخاريّ الاختلاف فيه ، ورجّح رواية من قال المغيرة بن عبد الله اليشكري ، عن أبيه. ويحتمل إن كان ابن سعد بن الأخرم محفوظا أن يكون [كلّ من] (٢) المغيرة بن عبد الله اليشكري والمغيرة بن سعد بن الأخرم رويا الحديث جميعا.
٤٩٩٧ ز ـ عبد الله بن المنتفق العامري : قال ابن حبّان : له صحبة ، وغاير بينه وبين عبد الله بن جراد بن المنتفق العامري. ويحتمل أن يكون هو اليشكري الّذي قبله اختلف في نسبه.
٤٩٩٨ ز ـ عبد الله بن منقر القيسي : كان اسمه عبد الحارث فسمّاه النبيّ صلىاللهعليهوسلم عبد الله. ذكره ابن فتحون عن ابن السكن.
وقد تقدم ذلك في ترجمة الصعب بن منقر ، فلعل الصعب كان لقبه ، والعلم عند الله تعالى.
٤٩٩٩ ـ عبد الله بن منيب الأزدي (٣) :
ترجم له ابن أبي حاتم ، قال : تلا علينا (٤) النبيّ صلىاللهعليهوسلم هذه الآية : (كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ) [الرحمن : ٢٩].
وقال ابن السّكن : عبد الله والد منيب له صحبة. وروى الحسن بن سفيان ، وابن السكن ، وابن مندة ، من طريق عبدة بن رباح ، عن منيب بن عبد الله بن منيب الأزدي ، عن أبيه ، قال : تلا علينا رسول الله صلىاللهعليهوسلم هذه الآية : (كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ) ، فقلنا : ما هذا الشأن يا رسول الله؟ قال : «أن يغفر ذنبا ، ويفرّج كربا ، ويرفع قوما ، ويضع آخرين».
قال ابن مندة : غريب جدا. وقال ابن عبد البر : أخشى أن يكون حديثه مرسلا.
قلت : رواية الحسن المذكورة دالّة على اتصال حديثه.
٥٠٠٠ ـ عبد الله بن أبي ميسرة : تقدم في (٥) ميسرة (٦).
__________________
(١) سقط في أ.
(٢) الجرح والتعديل ٥ / ١٥٢ ـ تجريد أسماء الصحابة ١ / ٣٣٧ ، تعجيل المنفعة ٢٣٩ (طبعة الهند) ، أسد الغابة ت (٣٢١٠) ، الاستيعاب ت (١٦٨٩).
(٣) في أ : لما علمنا.
(٥) في أ : تقدم في ابن أبي ميسرة.
(٦) الاستيعاب ت (١٦٩٠) ، أسد الغابة ت (٣٢١١).