الليثي ، عن أبيه ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «ويل لهذه الأمّة من فلان ذي الأستاه».
قال البغويّ : ولا أدري له صحبة أم لا.
قلت : قد أخرجه الطّبرانيّ من الوجه الّذي أخرجه منه البغويّ ، فزاد في أوله ما يدل على صحبته ، وهو قوله : دخلت المسجد ، مسجد المدينة ، وأصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقولون : نعوذ بالله من غضب الله ، وغضب رسوله. قلت : ممّ ذاك؟ قالوا : كان يخطب آنفا ، فقام رجل فأخذ بيد ابنه ثم خرجا ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «لعن الله القائد والمقود به ، ويل لهذه الأمّة من فلان ذي الأستاه» (١).
٤٣٧٤ ـ عاصم (٢) : بن عمرو التميميّ ، أحد الشعراء الفرسان ، أخو القعقاع بن عمرو.
وقال سيف في «الفتوح» : وبعث عمر ألوية مع من ولى مع سهيل بن عدي ، فدفع لواء سجستان إلى عاصم بن عمرو التميميّ ، وكان عاصم من الصّحابة ، وأنشد له أشعارا كثيرة في فتوح العراق.
وقال أبو عمر : لا يصحّ له عند أهل الحديث صحبة ولا رواية ، وكان له ولأخيه بالقادسيّة مقامات محمودة وبلاء حسن.
٤٣٧٥ ز ـ عاصم (٣) : بن فضالة الليثي ، أخو عبد الله.
ذكره الطّبريّ فيمن استقضاه زياد من الصّحابة لما ولى البصرة.
٤٣٧٦ ـ عاصم بن قيس (٤) : بن ثابت بن النعمان بن أمية بن امرئ القيس بن ثعلبة بن عمرو بن عوف الأنصاريّ الأوسيّ.
ذكره موسى بن عقبة وابن إسحاق فيمن شهد بدرا وغيرها.
٤٣٧٧ ز ـ عاصم بن الوليد : بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس.
قتل أبوه وجدّه يوم بدر كافرين ، ونشأ هو بمكّة ، وكان له يوم حجّة الوداع نحو ثمان سنين.
قال ابن سعد : انقرض ولد عتبة بن ربيعة إلا من ولد المغيرة بن عمران بن عاصم بن الوليد بن عتبة. ذكره البلاذريّ ، لكنه قال عمار ، بدل عمران.
__________________
(١) أخرجه الطبراني في الكبير ١٧ / ١٧٦.
(٢) الاستيعاب ت ١٣٢٠.
(٣) الاستيعاب ت ١٣٢١.
(٤) الاستيعاب ت ١٣٢٢.
الإصابة/ج/م ٣٠