أبو موسى : قد روى أبو الزّبير [عن صفوان بن عبد الله ، عن أم الدّرداء حديثا غير هذا ، فما أدري أهو هذا أم غيره؟
وأورد أبو موسى] (١) في هذه الترجمة ما أخرجه أبو نعيم والطّبراني من طريق سليمان بن حرب ، عن شعبة ، عن سماك : سمعت صفوان أو ابن صفوان ، بعت من رسول الله صلىاللهعليهوسلم رجل سراويل ... الحديث. قال أبو موسى : [ورواه ابن مهدي عن شعبة ، فقال : عن سماك : سمعت أبو صفوان مالك بن عميرة ، وكأنه أصح.
قلت : هذا الثّاني هو المحفوظ عن شعبة ، كذا هو في السّنن ، والأول شاذّ] (٢) ، وقد خولف فيه شعبة أيضا ، عن سماك ، كما سيأتي بيانه في ترجمة مالك بن عميرة في حرف الميم إن شاء الله تعالى وهذا غير شيخ أبي الزّبير قطعا ، فلا معنى لخلطه به ، والأقرب أن يكون هو صفوان بن عبد الله الرّاوي عن أم الدّرداء ، وهو تابعيّ ، وإنما ذكرته هنا للاحتمال ، وأما شيخ سماك فسأذكره في الرّابع.
الصاد بعدها اللام
٤١١٣ ـ الصّلت بن مخرمة : بن المطّلب بن عبد مناف المطلبي (٣) ، أبو قيس.
ذكره ابن إسحاق فيمن أطعمه النبيّ صلىاللهعليهوسلم من خيبر.
٤١١٤ ـ الصّلت بن مخرمة : بن نوفل الزّهري ، أخو المسور. تقدّم قريبا مع أخيه صفوان.
٤١١٥ ـ الصّلت بن معديكرب : بن معاوية الكنديّ ، والد كثير بن الصّلت.
وروى ابن مندة من طريق الصّلت بن زبيد بن الصلت المديني ، عن أبيه ، عن جدّه ـ أنّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم استعمله على الخرص ... الحديث.
وزبيد بالزاي والتحتانية مصغّر.
ورويناه في «الثقفيّات» من الوجه الّذي أخرجه منه ابن مندة ، وقد ذكره ابن سعد أن عمومة كثير بن الصّلت وفدوا على النّبي صلىاللهعليهوسلم وأسلموا ، ثم رجعوا إلى بلادهم ، فارتدّوا فقتلوا يوم البجير ، ثم هاجر كثير وزبيد وعبد الرّحمن بنو الصّلت إلى المدينة فسكنوها.
٤١١٦ ز ـ الصّلت بن النّعمان : بن عمرو بن عرفجة بن العامل (٤) بن امرئ القيس.
__________________
(١) سقط في أ.
(٢) سقط في أ.
(٣) أسد الغابة ت ٢٥٣٠.
(٤) في أالصائل.