عامر بن ربيعة بن هلال بن وهيب بن ضبة بن الحارث بن فهر القرشيّ الفهريّ. وهو ابن بيضاء ، أخو سهل وسهيل ، وهي أمّهم ، ويكنى أبا عمرو.
قيل : إنه الأخ المذكور في حديث عائشة : ما صلّى النّبي صلىاللهعليهوسلم على سهيل بن بيضاء وأخيه إلا في المسجد ، اتفقوا على أنه شهد بدرا.
وروى ابن إسحاق أنه استشهد ببدر. وكذا ذكره موسى بن عقبة وابن سعد وابن أبي حاتم. رواه عن أبيه ، قتله طعيمة بن عديّ.
وجزم ابن حبّان (١) بأنه مات سنة ثلاثين ، وقيل سنة ثمان وثلاثين ، وبه (٢) جزم الحاكم أبو أحمد تبعا للواقديّ.
وقال مصعب الزّبيريّ : رجع إلى مكّة بعد بدر ، فأقام بها ثم هاجر. وقيل : أقام إلى عام الفتح. وقيل : مات في طاعون عمواس.
وذكره موسى بن عقبة ، عن ابن شهاب ، فيمن شهد بدرا ، وفي السّرية التي خرجت مع عبد الله بن جحش.
وذكره ابن مندة ، من طريق عثمان بن عطاء ، عن أبيه ، عن ابن عباس مطوّلا ، وفيهم نزل : (يَسْئَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرامِ قِتالٍ فِيهِ ...) [البقرة : ٢١٧] الآية.
٤١١١ ـ صفوان بن اليمان (٣) : أخو حذيفة. قال أبو عمر : شهد أحدا مع أبيه وأخيه.
٤١١٢ ـ صفوان : أو ابن (٤) صفوان ، غير منسوب.
روى التّرمذيّ ، من طريق ليث بن أبي سليم ، عن أبي الزبير (٥) ، عن جابر أن النبيّ صلىاللهعليهوسلم كان لا ينام حتى يقرأ : (الم تَنْزِيلُ) السّجدة ، و (تَبارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ) (٦). ثم أخرج من طريق زهير قال : قلت لأبي الزبير : أحدّثك جابر؟ فذكره ، فقال : ليس جابر حدّثني ، ولكن حدّثنيه صفوان أو ابن صفوان ، وهكذا أخرجه البغويّ ، وسعيد بن يعقوب القرشيّ ، من طريق زهير. وقال : ما روى عنه غير أبي الزّبير حديثا واحدا ، ويقول (٧) : إنه حكى قال
__________________
(١) في أ : ابن حاتم.
(٢) في أ : قد جزم.
(٣) أسد الغابة ت ٢٥٢٦ ، الاستيعاب ت ١٢٢٩.
(٤) أسد الغابة ت ٢٥٢٧ ، الاستيعاب ت ١٢٣٠.
(٥) في أ : عن ابن الزبير.
(٦) أخرجه الترمذي (٢٨٩٢ ، ٣٤٠٤) وأحمد ٣ / ٣٤٠ ، والحاكم ٢ / ٤١٢ ، وابن أبي شيبة ١٠ / ٤٢٤ ، وابن السني (٦٦٩).
(٧) في أ : ويقال.