واستشهد باليرموك.
وقد تقدّم في ترجمة حكيم بن قبيصة بن ضرار الضّبي. ذكره ابن عساكر.
٤٠٠١
ـ شقيق بن سلمة الأسديّ : أبو وائل ، صاحب ابن مسعود. أدرك النّبيّ صلىاللهعليهوسلم وهاجر بعده.
وروى عن أبي بكر
وعمر وعليّ وحذيفة وخبّاب وغيرهم.
روى عنه الأعمش ،
ومنصور وعاصم ، وعمرو بن مرة وأبو حصين وآخرون.
قال مغيرة بن مقسم
: عن أبي وائل : أتانا مصدّق النّبيّ صلىاللهعليهوسلم فأتيته بكبش ، فقلت : خذ صدقة هذا. فقال : ليس فيه صدقة.
وقال الأعمش : قال
لي أبو وائل : يا سليمان ، لو رأيتنا ونحن هراب من خالد بن الوليد ، فوقعت عن
البعير فلو متّ كانت البارقة. قال يزيد بن أبي زياد : قلت له : أيما أكبر أنت أو
مسروق؟ قال : أنا.
وقال عمرو بن مرّة
: قلت لأبي عبيدة : من أعلم النّاس بحديث أبيك؟ قال : أبو وائل.
وقال ابن حبّان :
مولده سنة إحدى من الهجرة. وقال أبو زرعة : روايته عن أبي بكر مرسلة.
قلت : كأنه هاجر
بعده.
وروى أحمد ، عن
علي بن ثابت ، عن أبي العنبس ، قال : قال أبو وائل : بعث النّبيّ صلىاللهعليهوسلم وأنا أمرد ولم يقض لي أن ألقاه.
روى محمد بن حميد
الرّازي ، من طريق عاصم ، عن أبي وائل : كنت في إبل لأهلي فمرّ بي ركب فنفرت إبلي
، فقال رجل : ردّوا على الغلام إبله. فقلت لرجل : من هذا؟ قال : ذاك رسول الله صلىاللهعليهوسلم.
أورده ابن مندة في
ترجمة أبي وائل ، وقال : لا يثبت.
قلت : ولا دلالة
فيه على صحبته ، لأنه ليس فيه أنه أسلم حينئذ. والله أعلم.
__________________