عبد القدّوس. له إدراك ورواية عن حذيفة وعليّ.
روى عنه محمّد بن كعب القرظيّ وسليمان التيميّ.
قال الدّارقطنيّ : يقال إنه كان مؤذّن سجاح التي ادّعت النّبوّة ، ثم راجع الإسلام.
وقال ابن الكلبيّ : كان من أصحاب عليّ ، ثم صار مع الخوارج ، ثم تاب ، ثم كان فيمن قاتل الحسين.
وقال المدائنيّ : ولى بعد ذلك شرطة (١) القباع بالكوفة.
وقال العجليّ : كان أول من أعان على قتل عثمان ، وبئس الرجل هو. وقال معتمر ، عن أبيه ، عن أنس : قال شبث : أنا أول من حرّر الحرورية.
وذكر الطّبريّ من طريق إسحاق بن طلحة (٢) ، قال : لما أخرج المختار الكرسي الّذي كان يزعم أنه كالسّكينة التي كانت في بني إسرائيل صاح شبث بن ربعي : يا معشر مضر ، لا تكفروا ضحوة. قال : فاجتمعوا فأخرجوه. قال إسحاق : إني لأرجوها له.
ومات شبث في حدود السّبعين.
٣٩٧٥ ـ شبر : بن علقمة العبديّ الكوفي. له إدراك ، وشهد القادسيّة ، وله رواية عن ابن مسعود.
وروى عبد الرّزّاق وابن أبي شيبة من طريق الأسود بن قيس عن شبر بن علقمة قال : بارزت رجلا يوم القادسيّة فقتلته ، فبلغ سلبه اثني عشر ألفا ، فنفّلني الأمير سلبه.
وروى ابن حبّان في الثّقات ، من طريق الأصبغ بن علقمة ، عن حميد بن مرة الربعيّ ، عن شبر ـ أنه صحب عمر فرآه يتوضأ غدوة إلى اللّيل ويمسح على خفّيه.
قلت : فلا أدري هو ذا أم غيره ، ثم رأيته في كتاب ابن أبي حاتم أنه روى عن عمر رضياللهعنه.
٣٩٧٦ ـ شبل (٣) : بن معبد بن عبيد بن الحارث بن عمرو بن علي بن أسلم بن أحمس البجلي الأحمسي.
نسبه الطّبريّ والعسكريّ وقال : لا يصح له سماع عن النّبي صلىاللهعليهوسلم.
__________________
(١) في أشرطة الحارث القباع.
(٢) في أبن يحيى بن طلحة.
(٣) أسد الغابة ت ٢٣٧٩.