الصفحه ٥٣ :
الاربعة ، اليهوديّة والنّصرانيّة والمجوسيّة والاسلام.
والمملكة الرّابعة التى ذكر أنّها تتفاضل على
الصفحه ٦٥ : يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكانَ اللهُ
عَفُوًّا غَفُوراً)
(٣) فهذا شرطه عزوجل على بريّته
ولبريّته على لسان رسوله
الصفحه ١٠١ : ) وفى كتاب أشعياء أنّ الرّبّ يتعزّر (١٤) على صنوبر (١٥) لبنان (١٦) المستعلية الشّامخة وعلى جميع شجر
الصفحه ١٥٧ : ) والخاضع المنقاد (٩) من المتكبّر
الباغي ، وليكون الثّواب والعقاب على حسب الطّاعة والمعصية ، كما قال الله
الصفحه ١٩٢ :
اكثرها برهانها واضح ، وشاهدها عدل قائم ، لا مدفع له.
ولكنا لا نحتج عليه بما يقدر (١) الملحدون على
الصفحه ٢١١ :
عليهما وايقظهما برجله وجعل (٢) ينفض التّراب (١) عن رأس عليّ كرّم
الله وجهه ؛ ويقول له : «يا أبا
الصفحه ٢٦٠ : .
ومما يزيد فى تاكيدها وإيضاحها أنّ الله عزوجل لمّا أنزل عليه هذا (٤) الكتاب ، وعده (٥) فيه أن يؤثّر فى
الصفحه ٢٦٩ : لهم بالتّصديق وسالم
اهل الملل بأخذ الجزية منهم ، لتبقى رسوم الأنبياء (ع) ؛ فيكون حجّة لله عزوجل على
الصفحه ٢٧٠ :
الآية. قال جل ذكره : (أَرْسَلَ رَسُولَهُ
بِالْهُدى وَدِينِ الْحَقِ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ
الصفحه ١٣ :
الّا بالنظر والبحث ؛ هذا هو جملة القول فقط.
قلت : أمّا اذا أصررت على هذه الدّعوى ورددت الحقّ
الصفحه ٤٤ : : «يا رسول الله كيف أقتل رجلا ساجدا لله؟!». فقال : «من
رجل يقتله؟» ، فقام على (ع) ومشى إليه ليقتله
الصفحه ٥٦ :
بل ، أهل العقل والعلم والحلم والمعرفة ، هم الأقلّون عددا
فى كلّ شريعة ؛ واشتملت الشّرائع على هذه
الصفحه ٧٣ : ، وأنّ فيها تناقضا ؛ فان كان من تنسب إليه هذه الاخبار صادقا عاقلا مميزا
عند أهل زمانه ، فالامر فيه على ما
الصفحه ٩٠ : والتيائهم عليه ومع ما (٥) امتحن به من أمور عظيمة كانت منهم. فقدموه مع ذلك كله على أنفسهم ، وملك ذلك
الجمع
الصفحه ١١٤ : الأخبار التى ادعّى عليها التّناقض ،
والتى تدلّ على التّشبيه ، مثل ما روى عن النّبيّ (ص) أنّه قال «رأيت