الصفحه ٢٩٦ : ، ويبلغ هذه الغايات (٧) باستنباطه ، ويقدر على وضع المجسطى الّذي عمل على الأرصاد وتركيبات الأفلاك
وعللها
الصفحه ٣١٦ : . قلت له : ألست تعرف شأن هؤلاء (٢) الزّراقين الذين يقعدون على السّبيل ويخدعون عوامّ النّاس بالزّرق؟ قال
الصفحه ٣٣٦ : ـ (لو اجتمعت الانس
والجن على أن يأتوا بمثله لعجزوا عنه ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا) ص ٢٣٠
٩٧ ـ (قالُوا
الصفحه ٣٤٩ :
وقال «المسيح (ع)»
يقتلون الجسد ولا يقدرون على قتل النفس. ص ١٦٩
وقد ذكر حزقيال
النبي فى كتابه مثل
الصفحه ٤ : وراضة يروضونهم (١٠) ؛ وهذا عيان لا
يقدر على دفعه إلّا مباهت ظاهر البهت والعناد. وأنت مع ذلك تدّعى أنك قد
الصفحه ٢٠ : (٥)!
قلت (٦) : تكلّم فى هذا
الباب ؛ فانّه أنفع ، فقد كثرت المطالبة من الدّهريّة لما بالعلّة فى حدث العالم
الصفحه ٢٣ :
من الوبال من جهة الشّوك والهوام. فيرحمه والده وهو يقدر
على منعه (١) من الدّخول ؛
ولكن يعلم أنّه لا
الصفحه ٢٥ : أيضا ، أن يكون العالم قديما معها ؛ لأنّه
إذا كانت (١) علّة تجبّلها فى
العالم ، الحركة والشهوة ، وهما
الصفحه ٣١ : توجب (٢) عليهم ترك النّظر ديانة ، وتوجب الكفر على من خالف الأخبار التى رووها (٣). من ذلك ، ما رووه عن
الصفحه ٣٢ :
استطاروا (١) وغضبوا وهدروا دم من يطالبهم بذلك ، ونهوا عن النّظر ، وحرّضوا (٢) على قتل مخالفيهم
الصفحه ٣٥ : يدفعون لضعفهم ، ويخفى عليهم وجه (٤) الصّواب فيه ، فليس ذلك بحجّة للملحد على كافّة أهل الشّرائع. وتحقيق
الصفحه ٤٥ : والتّعمّق فى الدّين على وجوه كثيرة ، أحدها ما قد ذكرناه من فعل
الخوارج الذين شدّدوا فى أشياء لم يلزموها
الصفحه ٤٦ : ، فقد احتاط ، وخفّف ، ويسرّ ؛
وهو بالمدح أحقّ منه بالذّمّ.
(٥) ولعلّ معارضا يقول : إنّا احتججنا على
الصفحه ٥٤ : (٢) تأويلها ، وكتم
ذلك عنادا منه وكفرا. وهذا (٣) حجّة عليه فى
اثبات النّبوة أكيدة ، لا يدفعها إلا مباهت ولا
الصفحه ٥٥ : طولبوا بالدّليل على
دعاويهم ، شتموا وغضبوا وهدروا (٣) دم (٤) من يطالبهم ؛ فمن
أجل (٥) ذلك ، اندفن الحقّ