الصفحه ٢٢٠ : مكّن أهل الاسلام فى
الأرض وفتح عليهم هذه (٢) الفتوح.
ومن ذلك ما وعده الله أن ينصره على قريش ببدر
الصفحه ٢٢٣ :
أورق (١) عليه غرارتان
إحداهما سوداء والأخرى برقاء. فابتدر القوم الثنيّة (٢) فأول ما لقيهم الجمل
الصفحه ٢٢٧ : نشرح قصة كلّ دلائله ولا ذكرنا حديثها بكماله ، بل اختصرنا
واقتصرنا على تلك (١) النّكت. ولسنا
نحتج بها
الصفحه ٢٢٨ : . ثم قال على أثر هذا الكلام : قد والله تعجّبنا من قولهم فى كلام
هو (٤) فى حكاية أساطير الاولين ، مملوّ
الصفحه ٢٢٩ : الكلام على الكتاب فلامور كثيرة فيها (٧) منافع كثيرة ، وليس فى القرآن شيء من ذلك (٨) الفضل ، إنّما هو فى
الصفحه ٢٣٨ : عزوجل والحثّ على عبادته وتحميده وتسبيحه وتهليله وتمجيده والثّناء عليه بما هو
أهله (٣) ، والرّغبة إليه
الصفحه ٢٤١ : الممالك برسوم الأنبياء (ع) التى أسّسوها
على الدّيانة ، وبآثارهم فى جميع الممالك. فاهل كلّ مملكة كان يسوسهم
الصفحه ٢٤٥ :
سحرا ، لأنّ محمّدا (ص) كان يتلوه على النّاس ، فيقع فى
أسماعهم وتؤدّيه الأسماع إلى القلوب ، فيجذب
الصفحه ٢٥٣ :
الجامعة لهم المؤلفة بين قلوبهم على إقامة الشّرائع ؛ كما
نرى كيف اختلطت تلك القوّة بأنفسهم ودبّت فى
الصفحه ٢٥٥ : وما فيه من المعجز الكبير الدّالّ على نبوّة محمد (ص) وهو ظاهر قائم فى
العالم ، يزداد قوة على مرور
الصفحه ٢٥٧ : المتناقضة على حسب ما فسّرنا وشرحنا
اختلالها وتناقضها ، التى تذهل عقل من يشتغل بها وتسلبه لبّه (٥) وتوقعه فى
الصفحه ٢٥٩ : ، قلنا : فان كان ذلك أمرا غائبا (٤) يقدر الملحد على إنكاره ، فكيف يجوز دفع ما يعاينه ويشاهده فى الدّنيا
الصفحه ٢٦١ :
قوة وعلوّا على مرور الأيّام. وأعلم (ص) أمّته أنّ الله عزوجل (١) قد كشف له عن الّذي يكون بعده وأنّه
الصفحه ٢٦٢ : ذلك فانّ بنيانهم قد ضعف ويضعف على مرور الأيّام ؛ لا كبنيان محمّد (ص)
الّذي لا يزداد فى (٤) كلّ يوم الا
الصفحه ٢٨٧ :
كما أنّ الاوّل (١) خلقه (٢) خالق اللّغات
وخالق الخلق كلّه ، وأنّ الله علّمه على سبيل الوحى. فان