الصفحه ٢٩٤ :
الشّرائع وتكلموا فى البارى جل وتعالى وفى مبادى الاشياء وابتدعوا ذلك الغثاء (٣) المتناقض الّذي يدلّ على
الصفحه ٣٠٦ : ادّعاه الملحد ، ثم اتّفقوا فلم يختلفوا فى
شيء من ذلك ؛ لأن هذا إن كان من جماعة تعاونوا على ذلك ، لا بدّ
الصفحه ٣٠٧ : يكون اجتمعت (٥) على معرفتها الآراء من قوم شتّى فى دهور مختلفة وأزمنة متفاوتة ، قد لحق كل
رجل معرفة شي
الصفحه ٣٣٧ :
الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ
بِمِثْلِهِ وَلَوْ كانَ
الصفحه ١٢ :
ما لم تصبه ، على قياس (١) قولك.
(٢) قال : ليس هذا باطلا ولا ضلالا (٢) ، لأنّ كلّ واحد (٣) منهما
الصفحه ١٩ : : لست أدرى ما فى ذلك (٨) الكتاب ، ولا ما قاله أفلاطن (٩) وأرسطاطاليس فهات على (١٠) ما تدّعيه برهانا
الصفحه ٣٨ :
بِها وَاسْتَيْقَنَتْها أَنْفُسُهُمْ
ظُلْماً وَعُلُوًّا). فهذا معنى الحديث
؛ ولكنّ الملحد خفى عليه
الصفحه ٣٩ : وَعَلى جُنُوبِهِمْ
وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنا ما خَلَقْتَ هذا
باطِلاً
الصفحه ٤٢ : الّذي أطلع عليه أنبياءه واولياءه (٢) ؛ ولا يوصل إلى معرفته إلّا بتوقيف (٣) منهم. وكذلك كلّ أمر ملتبس فى
الصفحه ٥١ : رآها (٥) ثم فسّرها. وقرأت فى كتاب دانيال : رأى دانيال (٦) رؤيا وحلم حلما ورأسه (٧) على مضجعه ، فكتب
الصفحه ٥٩ : أقرّت رءوسهم
(٣) على كواهلها ، وحقنت دمائهم فى أهبها. فان قال قائل : إنّ
قولنا له «الملحد» هو من باب
الصفحه ٧٥ : مجنون معتوه ، ولكنّهم ادعوا أنّ (٢) له تابعا من الجنّ يعلّمه ، وعلى هذا المعنى قالوا به جنّة ؛ لأنّهم
الصفحه ٩٧ : الْأَمْثالَ وَكُلًّا تَبَّرْنا تَتْبِيراً (٨)) فدلّ (٩) ذلك على (١٠) أنّهم هلكوا حين ضربت لهم الامثال فجهلوا
الصفحه ١١٣ :
ذلك ، جرى مجرى الملحدين الذين (١) قضوا على الأنبياء البررة بالكذب والاختلاف والتناقض. فكلام
الصفحه ١١٩ : لِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلى ما هَداكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ). فقد بيّن عزوجل أنّه يمتحنهم بذلك ليظهر تقواهم