الصفحه ١٢ : هذا العالم ، ولا تتخلص الى ذلك العالم الّا بالنظر فى الفلسفة.
فاذا نظر فيها ناظر وأدرك منها شيئا ولو
الصفحه ١٥ : الوهم ، فلا نعرف له حقيقة ، فأوجدنى
حركة الدهر الّذي ذكرت أنّه الزمان المطلق.
قال : ألا ترى (٢) كيف
الصفحه ٢٣ : الوبال الطّويل هذا
الدّهر المديد. فان زعمت أنّه لم يقدر أن يعرّفها إلّا بعد تجبّلها فى هذا العالم
، فقد
الصفحه ٢٥ : ؛ ولا يجوز أن يكون شيء (٤) قسرها إلّا البارى جلّ وتعالى ؛ الّا أن تجعل (٥) القاسر لها الهيولى أو المكان
الصفحه ٣٥ : وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللهَ وَلا
نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلا يَتَّخِذَ
الصفحه ٥٤ : (٢) تأويلها ، وكتم
ذلك عنادا منه وكفرا. وهذا (٣) حجّة عليه فى
اثبات النّبوة أكيدة ، لا يدفعها إلا مباهت ولا
الصفحه ٥٦ : الطّبقات من النّاس ، على تفاوت آرائها
ومذاهبها ؛ وليس فى رسم الشّرائع ، أن لا يقبل إلّا الكامل العاقل
الصفحه ٧٥ : من الأنبياء ، كما ذكر الله فى
قصّة نوح :
(إِنْ
هُوَ إِلَّا رَجُلٌ بِهِ جِنَّةٌ فَتَرَبَّصُوا بِهِ
الصفحه ٨٩ :
(١٤) فهذه صفته (ص) وأخلاقه المشهورة ، وخلقته الطّاهرة ،
وفخره الباذخ ؛ ولا يدفع ذلك الّا مباهت
الصفحه ١١٥ : ، وأدّاه ذلك إلى العمى
والحيرة (٢) ، وخرج إلى
التّعطيل والإلحاد كما ظنّ الملحدون ؛ إلّا الضّعفاء المقلّدين
الصفحه ١٢٢ :
المنّانيّة بجهلهم فى ذلك إلّا مثل (٤) ما قال الملحد بقلّة معرفته ، حين عاب هذه الأسباب التى فى التوراة ، وزعم
الصفحه ١٢٦ :
ذكرنا أنّ كثيرا من كلامهم كان (١) عويصا (٢) غامضا ، إلّا ما (٣) هو من كلام المبتدعين الذين نظروا
الصفحه ١٣٥ :
فعلا يدثر إلّا وهو (١) يدثر مع فعله. وهذا (٢) العالم ، هو
الكلّ الممسك لهذه الاجزاء التى فيه
الصفحه ١٤٥ : الباب أيضا اختلافا كثيرا ؛ فمنهم من قال : إنّ الحكمة قبل الحقّ
وإنّ الحقّ لا يقوم (٤) إلّا بالحكمة
الصفحه ١٤٦ : ، وأن الضّوء سماوى والظلمة أرضية فلا يتمّ للسماوىّ امر (١١) الا بالأرضىّ الا انّ الأرض فى سلطان الظّلمة