الهذر (١) الّذي فى كتابه الّذي صنّفه فى هذا الباب. وأنا أذكر نكتا أحتجّ بها وأدلّ على فساد قوله ، وأقول فى إثبات النّبوّة ، وتقوية أمر الأنبياء والرّسل عليهمالسلام (٢) والدّلائل الواضحة على نبوّتهم ، ما يمحق الله به دعاوى الملحدين الكفرة الضّالين الفجرة ؛ وإن كان الله عزوجل (٣) ، قد أوهن كيدهم ، وأعزّ دينه ونصر أولياءه ، وأهان أعداءه وأعداء دينه ؛ وأذكر من (٤) معجزات محمّد صلىاللهعليهوآله (٥) ، القائمة فى العالم ، ما لا يقدر ملحد على دفعه ، ولا كافر على نقضه ، بحول الله وقوته ـ عز جاره (٦) ـ وبحسن نظر أوليائه. وبالله نستعين ، وعليه نتوكل ؛ وهو حسبنا ونعم الوكيل.
وممّا ذكر الملحد فى كتابه المسألة التى ذكرنا فى صدر كتابنا هذا : أنّا ناظرناه عليها ، وذكرنا (٧) فى جوابها ما فيه مقنع لمن أنصف (٨) إن شاء (٩) الله.
__________________
(١) ـ الهذر : العذرA ، الهذاءB (٢) ـ عليهمالسلام : ـ AC ـ (٣) ـ عزوجل : ـ A (٤) ـ من : ـ C (٥) ـ صلى ... آله : ـ A (٦) ـ عز جاره : عزوجل B (٧) ـ فى صدر ... ذكرنا : ـ A (٨) ـ انصف : انصفت A (٩) ان شاء : إنشاءAB