الصفحه ٢٣٧ : الْحَقُّ قالُوا هذا سِحْرٌ وَإِنَّا بِهِ كافِرُونَ وَقالُوا لَوْ لا
نُزِّلَ هذَا الْقُرْآنُ عَلى رَجُلٍ
الصفحه ٢٤٥ : المخاريق ؛ لأنّ القرآن
وسائر كتب الله عزوجل قد نطقت به وجماهير النّاس يقرّون به ولا يدفعون أنّ أصل
السّحر
الصفحه ٢٤٨ : ، كما ذكرنا من شأن (٢) الطفيل بن عمرو (٣) ، وأثّر القرآن
فى قلوبهم وجمع بينها وألّفها على طاعته ، وصبروا
الصفحه ٢٤٩ : (٥) ومهجهم (٦) وأموالهم. وعلى هذا تابعه من آمن به فى دار هجرته لمّا سمعوا القرآن وأثّرت (٧) قوته فى قلوبهم
الصفحه ٢٥٣ : ) سبيل تلك القلوب التى لم تقبل (١٢) أثر القرآن. وكانت قريش قد بليت بهذه (١٣) العوارض ما لم يبل به سائر
الصفحه ٢٥٧ : الله عزوجل. ولكنّها ليست نظائر (١٠) القرآن. كما أنّ
أولئك الحكماء لم يكونوا نظائر لمحمّد (ص) لأنّ حكمة
الصفحه ٢٦١ : (٥) الآيات التى فى
القرآن والخبر الّذي روى عنه (ص)؟ ولو كان كذّابا ، كما يدعيه الملحدون أعداء الله
الصفحه ٢٦٦ : يبطل فعل السّحرة فلا (٦) يقال لها معجزات ؛ بل المعجزة على الحقيقة ما قد ذكرنا من شأن (٧) القرآن وشريعة
الصفحه ٢٦٩ : لما تركتها ولكنهم
أقرّوها اضطرارا. ثم نقول (٤) : إنّ هذه
الممالك التى هى تحت أحكام القرآن ، هى أعدل
الصفحه ٢٧٣ : (٢) محمد (ص) الّذي هو القرآن العظيم ، وكشفنا عن الدّلالة الكبيرة له (٣) القائمة فى العالم ، وتكرير القول
الصفحه ٢٧٥ : (٣) :
(٢) أمّا (٤) القول فى باب نفع الكتب التى ذكرها وضرّها (و) فى تفضيله إيّاها على القرآن
العظيم وعلى سائر
الصفحه ٢٧٦ : سهلة تلحق معانيها ، ومنها مستغلقة. وهكذا كان سبيل سائر
الحكماء الذين تسموا بهذه (٤) الاسماء.
وقرأت فى
الصفحه ٢٨٠ : نسى. ثم
أخذه الخلف عن السّلف كما قال الله عزوجل (١٠) فى القرآن العظيم : (وَعَلَّمَ آدَمَ
الْأَسْما
الصفحه ٢٨٩ : (١٣) اللّغات للامم
إلّا القرآن العظيم ، فانّه باللّغة العربيّة ، وهى أفضل الأربعة ، وهى متمنّعة (١٥
الصفحه ٣٣٣ : ثَمانِيَةٌ) ص ١٤٤
الحاقة ٦٩ / ١٧
٥٣ ـ (أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ
الْقُرْآنَ وَلَوْ كانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ