ومن ولده عفير بن زرعة بن عفير بن الحارث بن النّعمان ، كان سيد حمير بالشام أيام عبد الملك بن مروان انتهى.
فزرعة المذكور في الحديث المذكور هو ابن عفير المذكور ، وبينه وبين سيف عدة آباء
٢٩٨٠ ـ زرعة بن غريب :
ذكره أبو عبيدة من مناقب الفرس أنّ الأسود العنسيّ لما قتل بعث الفرس برأسه مع نفر منها. منهم عبد الله بن الدئليّ (١) ، وزرعة بن غريب ، وغيرهما ، فأنذر النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم بقدومهم قبل موته ، وأوصى بهم وبمن باليمن منهم خيرا.
٢٩٨١ ـ زرعة بن أبي عقبة الحميري :
ذكر وثيمة في «الردة» أنه قدم بكتاب من آل حمير إلى أبي بكر عند ما بلغهم موت النّبي صلىاللهعليهوآلهوسلم يذكرون فيه ثباتهم على دينهم.
٢٩٨٢ ز ـ زرعة السّيباني : بالمهملة والموحّدة ، يكنى أبا عمرو يأتي في الكنى.
٢٩٨٣ ز ـ زريب (٢) : بالتصغير ابن ثرملا.
ذكره الطّبريّ في الصّحابة.
وروى الباوردي ، من طريق عبد الله بن معروف ، عن أبي عبد الرحمن الأنصاريّ ، عن محمد بن حسين بن علي أنّ سعد (٤) بن أبي وقاص لما فتح حلوان (٥) مرّ رجل من الأنصار يقال له جعونة بن نضلة بشعب ، فحضرت الصّلاة ، فتوضأ ، ثم أذّن ، فأجابه صوت ، فنظر فلم ير شيئا ، فأشرف عليه رجل من كهف شديد بياض الرأس واللّحية ، فقال : من أنت؟ قال : أنا زريب بن ثرملا من حواري عيسى ابن مريم. وقد أردت الوصول إلى محمد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فحالت بيني وبينه فارس ، فأنا أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمّدا رسول الله فانطلق جعونة فأخبر سعدا ، فكتب سعد إلى عمر ، فكتب عمر : أطلب لرجل فابعث به إليّ. فتتبعوا الشّعاب والأودية فلم يروا له أثرا.
__________________
(١) في أالديلميّ.
(٢) في أ : ابن زملا.
(٣) في أ : حسين بن علي بن سعيد.
(٤) حلوان : بالضم ثم السكون وحلوان في عدة مواضع : حلوان العراق وهي في آخر حدود السواد مما يلي الجبال من بغداد ، حلوان مدينة عامرة ليس بأرض العراق بعد الكوفة والبصرة وواسط وبغداد وسرّ من رأى أكبر منها وهي بقرب الجبل وليس للعراق مدينة بقرب الجبل غيرها. انظر معجم البلدان ٢ / ٣٣٤.