وأخرجه الحاكم ،
وابن ماجة من هذا الوجه ، وسالم لم يلق زيادا.
وله شاهد أخرجه
الطبرانيّ في «الأوسط» من طريق أبي طوالة عن زياد بن لبيد نحوه ، وهو منقطع أيضا
من أبي طوالة وزياد.
وفي الترمذيّ
والدارميّ ، من طريق معاوية بن صالح ، عن عبد الرّحمن بن جبير بن نفير ، عن أبيه ،
عن أبي الدّرداء ، قال : كنا مع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فقال : هذا أوان يختلس العلم. فقال له زياد بن لبيد
الأنصاريّ ... فذكر الحديث ، قال : فلقيت عبادة بن الصّامت ، فقال : صدق ، وأول ما
يرفع الخشوع.
وأخرجه النّسائيّ
، وابن حبّان ، والحاكم ، من طريق الوليد بن عبد الرحمن ، عن جبير بن نفير ، قال :
حدّثني عوف بن مالك أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم نظر إلى السماء فقال : «هذا أوان رفع العلم ...»
الحديث.
وفيه : فلقيت شداد
بن أوس ، فذكر قصّة الخشوع.
ووقع في رواية
النسائيّ لبيد بن زياد ، وهو مقلوب ، ولزياد بن لبيد ذكر في ترجمة عكرمة بن أبي
جهل.
٢٨٧٢
ـ زياد بن مطرف :
ذكره مطيّن ،
والباوردي ، وابن جرير ، وابن شاهين في الصّحابة ، وأخرجوا من طريق أبي إسحاق عنه
، قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : «من أحبّ أن يحيا حياتي ويموت ميتتي ويدخل الجنّة
فليتولّ عليّا وذرّيته من بعده» .
وقال ابن مندة :
لا يصحّ.
قلت : في إسناده
يحيى بن يعلى المحاربي ، وهو واه.
٢٨٧٣
ـ زياد بن نعيم الحضرميّ :
__________________