ذكره ابن أبي خيثمة ، والبغويّ في الصّحابة. قال البغويّ : لا أدري أهو الّذي روى عنه الإفريقي أم لا؟
قلت : أخرج حديثه أحمد في مسندة ، ولفظ المتن : «أربع فرضهنّ الله في الإسلام ...» (١) الحديث. تفرد به ابن لهيعة ، وزياد بن نعيم الّذي روى عنه الإفريقي تابعي باتّفاق.
٢٨٧٤ ـ زياد بن نعيم الفهري (٢) :
قال أبو عمر : مذكور في الصّحابة ، ولا أعرف له رواية. قتل يوم الدار مع عثمان.
٢٨٧٥ ـ زياد الألهاني : والد محمد بن زياد الحمصي.
أورد له عبد الصّمد في تاريخ الصّحابة الذين نزلوا حمص حديثا.
٢٨٧٦ ـ زياد الباهليّ : والد الهرماس.
روى الدّارقطنيّ من طريق عمرو بن نابل (٣) بن القعقاع ، حدّثني أبي عن جدّي ، عن أبيه الهرماس بن زياد ، قال : أتيت النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم مع أبي فولّاه على عشيرته من باهلة ... الحديث.
وروى ابن مندة ، من طريق عكرمة بن عمار ، عن الهرماس بن زياد ، قال : أبصرت النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم يخطب الناس وأبي مردفي على جمل ، وأنا صبيّ صغير. إسناده صحيح.
٢٨٧٧ ـ زياد الغفاريّ (٤) :
يعدّ من أهل مصر ، له صحبة. روى عنه يزيد بن نعيم ، كذا ذكره ابن عبد البرّ وقال ابن السّكن. له صحبة.
وأخرج حديثه ابن أبي خيثمة ، وابن السّكن ، من طريق يزيد بن عمرو ، عن زياد بن نعيم : سمعت زيادا الغفاريّ على المنبر بالفسطاط (٥) يقول : سمعت رسول الله صلّى الله عليه
__________________
(١) أخرجه أحمد في المسند ٤ / ٢٠١. قال الهيثمي في الزوائد ١ / ٥٢ رواه أحمد والطبراني في الكبير وفي إسناده ابن لهيعة. والمنذري في الترغيب والترهيب ١ / ٣٨٤ ، ٥٤١.
(٢) أسد الغابة ت [١٨١٢] ، الاستيعاب ت [٨٤٠].
(٣) في ب (بابل).
(٤) أسد الغابة ت [١٨٠٦].
(٥) الفسطاط : وأصله أن عمرو بن العاص حين نزل على مصر ضرب في منزله لقتالهم بيتا من أدم أو شعر