وروى مسلم عن عبد الله بن يزيد الخطميّ ، عن حذيفة ، عن حذيفة ، قال : لقد حدّثني رسول الله صلىاللهعليهوسلم ما كان وما يكون حتى تقوم الساعة.
وفي الصّحيحين أنّ أبا الدرداء قال لعلقمة : أليس فيكم صاحب السرّ الّذي لا يعلمه غيره؟ يعني حذيفة ، وفيهما عن عمر أنه سأل حذيفة عن الفتنة. وشهد حذيفة فتوح العراق ، وله بها آثار. [كثيرة] (١).
١٦٥٣ ـ حذيفة بن اليمان الأزدي (٢) : ذكر ابن سعد أن النبي صلىاللهعليهوسلم بعثه مصدّقا على الأزد في قصة طويلة.
وذكر الواقديّ في كتاب الرّدة وفد الأزد من دبا ، مقرّين بالإسلام ـ أي بموحدة خفيفة ، فبعث النبي صلىاللهعليهوسلم حذيفة بن اليمان الأزدي مصدّقا. فلما توفي النبي صلىاللهعليهوسلم ارتدّوا ، فأرسل أبو بكر عكرمة بن أبي جهل وكان رأسهم لقيط بن مالك ، فانهزموا ، وقوي حذيفة وأصحابه ، فأسر عكرمة منهم جماعة ، فأرسلهم مع حذيفة إلى أبي بكر بعد أن قتل طائفة ، وأقام عكرمة ثم عزله أبو بكر.
١٦٥٤ ـ حذيفة الأزدي (٣) البارقي : ذكرته في القسم الثالث.
١٦٥٥ ـ حذيم بن الحارث بن أرقم : أحد بني عامر بن مناف بن كنانة.
له ذكر في غزوة الفتح لما أرسل النبي صلىاللهعليهوسلم خالد بن الوليد إلى بني حذيفة ، فقال لهم : أسلموا ، فقالوا : نحن مسلمون ، قال : فألقوا السلاح ، فقال لهم حذيم بن الحارث : لا تفعلوا فما بعد وضع السّلاح إلا القتل ، فأطاعته طائفة ، وعصته طائفة فقتلهم خالد بن الوليد ، فأنكر عليه عبد الله بن عمر ، وسالم مولى أبي حذيفة.
١٦٥٦ ـ حذيم بن حنيفة الحنفي (٤) : ويقال : المالكي ، والد حنظلة يأتي ذكره في ترجمة ولده حنظلة.
__________________
(١) في ط شهيرة.
(٢) أسد الغابة ت (١١٠٧).
(٣) تجريد أسماء الصحابة ١ / ١٢٤ ، الجرح والتعديل ٣ / ١١٤٢ ، التاريخ الكبير ٣ / ٩٧ ، خلاصة تذهيب ١ / ٢٠٠ ، تهذيب الكمال ١ / ٢٣٨ تهذيب التهذيب ٢ / ٢١٩ ، تقريب التهذيب ١ / ١٥٦ ، أسد الغابة ت (١١١٠).
(٤) تجريد أسماء الصحابة ١ / ١٢٥ ، تقريب التهذيب ١ / ١٥٦ الجرح والتعديل ٣ / ١٣٧٦ ، تهذيب الكمال ١ / ٢٤٠ ، الوافي بالوفيات ١١ / ٤٨٥ ، خلاصة تذهيب ١ / ٢٦٨ ، تهذيب التهذيب ٢ / ٢٢١ ، الكاشف ١ / ٢١٠ ، التاريخ الكبير ٣ / ١٢٧ الإكمال ٢ / ٤٠٤ ، أسد الغابة ت (١١١٤) ، الاستيعاب ت (٥١٤).