[وقد ذكر هذه القصّة أبو العبّاس المبرد في الكامل من غير سند] (١)
٢٥٥٨ ـ رافع : مولى عبيد بن عمير الأسلميّ ـ له ذكر في ترجمة حمام الأسلميّ.
٢٥٥٩ ـ رافع الخزاعي (٢) : مولاهم. قال ابن إسحاق في المغازي : ولما دخلت خزاعة مكّة ـ يمنى يوم الفتح (٣) لجئوا إلى دار بديل بن ورقاء ودار رافع مولاهم.
٢٥٦٠ ـ رافع (٤) : مولى عائشة.
روى ابن مندة من طريق أبي إدريس المرهبي عن رافع مولى عائشة ، قال : كنت غلاما أخدمها إذا كان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم عندها ، وأنه قال : «عادى الله من عادى عليّا»(٥)
قال : هذا غريب لا نعرفه إلا من هذا.
٢٥٦١ ـ رافع : مولى غزيّة بن عمرو (٦) ، استشهد يوم أحد ، قاله أبو عمر.
٢٥٦٢ ـ رافع : مولى سعد. (٧)
ذكره البغويّ وقال أبو نعيم : ذكره البخاريّ في تاريخه.
وروى الحسن بن سفيان من طريق أبي أمية عبد الكريم بن أبي المخارق ، عن المسور بن مخرمة ، عن رافع مولى سعد أنه عرض منزلا أو بيتا له على جار له ، فقال : أعطيكه بأربعة آلاف ، لأني سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : «الجار أحقّ بسقبه (٨)». (٩)
__________________
(١) ليس في أ.
(٢) أسد الغابة ت (١٥٧٢).
(٣) في أ : يوم الفتح جاءوا.
(٤) أسد الغابة ت (١٥٨٩) ، تجريد أسماء الصحابة ١ / ١٧٤.
(٥) ذكره المتقي الهندي في كنز العمال (٣٢٨٩٩) وعزاه لابن مندة عن رافع مولى عائشة.
(٦) أسد الغابة ت (١٥٩٦) ، الاستيعاب ت (٧٤٣).
(٧) تجريد أسماء الصحابة ١ / ١٧٣ ، أسد الغابة ت (١٥٨٤).
(٨) السقب بالسين والصّاد في الأصل : القرب ، يقال : سقبت الدّار وأسقبت إذا قربت. قال ابن الأثير :
ويحتجّ بهذا الحديث من أوجب الشفعة للجار وإن لم يكن مقاسما : أي أن الجار أحق بالشفعة من الّذي ليس بجار ، ومن لم يثبتها للجار تأوّل الجار على الشريك ، فإن الشريك يسمى جارا ، ويحتمل أن يكون أراد أنه أحق بالبر والمعونة بسبب قربه من جاره. لسان العرب ٣ / ٢٠٣٦ ، والنهاية ٢ / ٣٧٧.
(٩) أخرجه البخاري في صحيحه ٣ / ١١٥ وأبو داود في السنن ٢ / ٣٠٨ كتاب البيوع باب في الشفعة حديث