الذال بعدها الكاف
٢٥٠٣ ز ـ ذكوان : مولى عمر. له إدراك ، وأخرج أبو الحسين الرّازي والد تمام في كتاب من روى عن الشافعيّ من طريق الهيثم بن مروان ، قال : حدثني محمد بن إدريس الشافعيّ ، قال : استعمل معاوية ذكوان مولى عمر بن الخطاب على عشور الكوفة ، فذكر قصّة.
الذال بعدها الواو
٢٥٠٤ ز ـ ذو أصبح الحميري : له ذكر في المخضرمين.
٢٥٠٥ ـ ذو جوشن (١) : يأتي ذكره في ذي الكلاع (٢).
٢٥٠٦ ـ ذو ظليم : اسمه حوشب (٣). تقدم.
٢٥٠٧ ز ـ ذو رود : اسمه سعيد بن العاقب. يأتي ، وتقدم له ذكر في ترجمة الأقرع بن حابس.
[٢٥٠٨ ز ـ ذو الشّكوة : هو أبو عبد الرحمن القينيّ. يأتي في الكنى.
٢٥٠٩ ـ ذو عمرو الحميري] (٤). (٥)
كان في زمن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ملكا ، وأرسل إليه النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم جرير بن عبد الله برجلين من أهل اليمن.
وروى البخاريّ في الصّحيح من طريق إسماعيل ، عن قيس ، عن جرير ، قال : كنت باليمن فلقيت رجلين من أهل اليمن ، ذا الكلاع ، وذا عمرو ، فجعلت أحدّثهما عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فقال ذو عمرو : لئن كان الّذي تذكر لقد مرّ على أجله منذ ثلاث ، وأقبلا معي ، فرفع لنا في الطريق ركب ، فقالوا : قبض رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم واستخلف أبو بكر ، فقال : أخبر صاحبك أنّا سنعود إن شاء الله تعالى. فقال أبو بكر : أفلا جئت بهم؟ قال : فلما كان بعد ذلك قال لي ذو عمرو : يا جرير ، إن لك عليّ كرامة .. فذكر القصّة.
قلت : وهو يقتضي أنه عاد من اليمن ، فإن جريرا لم يرجع إليها بعد ذلك.
__________________
(١) في أذو حوشب.
(٢) أسد الغابة ت (١٥٤٠).
(٣) أسد الغابة ت (١٥٤٧) ، الاستيعاب ت (٧٢٢).
(٤) سقط في أ.
(٥) أسد الغابة ت (١٥٤٨) ، الاستيعاب ت (٧١٨).