من كون خلاد بن السائب قتل يوم قريظة بيد المرأة ، وقال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : «إنّ له أجرين» ألّا يقتل آخر فيها فيقال ذلك.
٢٢٨٨ ـ خلاد الزّرقيّ (١) :
أورده أبو موسى في «الذيل» ، وأخرج من طريق عبد الله بن جعفر بن عبد الله بن دينار ، عن خلاد الزّرقيّ ، عن أبيه أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «من أخاف أهل المدينة أخافه الله.» الحديث.
قلت : وعبد الله بن جعفر هو المديني ضعيف. والحديث معروف بالسائب بن خلاد ، أو خلاد بن السّائب. فالله أعلم.
٢٢٨٩ ـ خلدة الأنصاريّ الزّرقيّ (٢) : روى ابن عبد البر من طريق عمر بن عبد الله بن خلدة الزرقيّ ، عن أبيه ، عن جدّه خلدة ، عن النبيّ صلىاللهعليهوسلم أنه قال : «يا خلدة ، ادع لي إنسانا يحلب ناقتي هذه. فجاءه برجل فقال : «ما اسمك؟» قال : حرب. قال : «اذهب». فجاءه آخر فقال : «ما اسمك؟ قال : يعيش. قال : «احلب». الحديث.
وله شاهد في «الموطأ» عن يحيى بن سعيد مرسل أو معضل.
٢٢٩٠ ـ خليد بن المنذر بن ساوى العبديّ (٣).
ذكر الطّبريّ أن العلاء بن الحضرميّ أمّره على جماعة ووجّهه في البحر إلى فارس سنة سبع عشرة ، وكان أبوه قد مات إثر موت النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم.
قلت : وقد تقدم أنهم كانوا لا يؤمّرون إلا الصّحابة ، فدلّ على أن لخليد وفادة والله أعلم.
٢٢٩١ ـ خليد : قيل هو اسم أبي ريحانة. حكاه ابن قانع. والمشهور شمعون كما (٤) سيأتي في الشين المعجمة.
٢٢٩٢ ـ خليد أو خليدة ، بالتصغير ، ابن قيس بن النعمان بن سنان بن عبيد بن عديّ بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاريّ السلميّ (٥).
__________________
(١) أسد الغابة ت (١٤٦٩).
(٢) أسد الغابة ت (١٤٧٤) ، الاستيعاب ت (٦٩٢) ، تجريد أسماء الصحابة ١ / ١٦٢ ، الاستبصار ١٨٠
(٣) في أالعدوي.
(٤) سقط من أ.
(٥) أسد الغابة ت (١٤٧٨) ، الاستيعاب ت (٦٨٩).