حتّى وردت إلى المدينة جاهدا |
|
كيما أراك فتفرج الكربات |
[الكامل]
ويروى أن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم استحسنها ، وقال : «إنّ من البيان لسحرا ، وإنّ من الشّعر كالحكم» (٢).
وقال المرزبانيّ : هذا لفظ هذا الحديث.
قلت : وأخرجه أبو سعيد النّيسابوريّ في «شرف المصطفى» والبيهقيّ في «الدّلائل» ، وسيأتي التنبيه عليه في حرف الذّال المعجمة.
٢٢٨٠ ـ خفشيش الكنديّ (٣) : تقدم في الجيم.
الخاء بعدها اللام
٢٢٨١ ـ خلّاد بن رافع : بن مالك الخزرجيّ (٤) أخو رفاعة ، يكنى أبا يحيى.
ذكرهما ابن إسحاق وغيره في البدريّين.
وروى البزّار والباوردي وابن السّكن والطّبرانيّ ، من طريق عبد العزيز بن عمران عن رفاعة بن يحيى عن معاذ بن رفاعة ، عن أبيه رفاعة بن رافع ، قال : خرجت أنا وأخي خلّاد مع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم إلى بدر على بعير أعجف حتى إذا كنا خلف الرّوحاء برك بنا بعيرنا ، فذكر الحديث. وفيه دعاء النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم لهما وتفله على البعير وغيره.
وقد ذكر ابن الكلبيّ أن خلّادا قتل ببدر ، ولم يذكره في شهداء البدريّين غيره ، قال أبو عمر : يقولون : إن له رواية.
قلت : وقيل إنه المسيء صلاته ، فقد روى أبو موسى من طريق سفيان بن وكيع ، عن
__________________
(١) تنظر الأبيات في وقعة صفين ٢٩٢.
(٢) أخرجه أبو داود في السنن ٢ / ٧٢٠ كتاب الأدب باب ما جاء في المتشدق في الكلام وباب ما جاء في الشعر حديث رقم ٥٠٠٧ ، ٥٠٠٩ ، ٥٠١١ وابن حبان في صحيح حديث رقم ٢٠٠٩ ، ومالك في الموطأ ص ٩٨٦ وأحمد في المسند ١ / ٢٦٩ ، والبخاري في الأدب المفرد ص ٨٧٢.
(٣) أسد الغابة ت (١٤٦٥) ، الاستيعاب ت (٦٩٥).
(٤) أسد الغابة ت (١٤٦٨) ، الثقات ٣ / ١١١ ، تجريد أسماء الصحابة ١ / ١٦١ ، الاستبصار ١٧٤ الطبقات الكبرى ٣ / ٥٩٧ ، الطبقات ١٠٠ ، أصحاب بدر ٢١٠ ، الطبقات الكبرى ٣ / ٥٩٦ ، ٦٢٢ ، ٨ / ٣٨٩ ، ٥٩٧ ، الجرح والتعديل ٣ / ١٦٥٩ ، دائرة الأعلمي ١٧ / ٢١٢ ، الاستيعاب ت (٦٧٣).