عمر بن الخطاب فقرأ : (إِذَا السَّماءُ انْشَقَّتْ) [الانشقاق ١] ، فسجد فيها.
وروى البغويّ وابن السّكن والباورديّ والطبراني من طريق إسماعيل بن عيّاش ، عن شرحبيل بن مسلم ، أنه سمع الحجّاج بن عامر الثمالي ـ وكان من أصحاب النبي صلىاللهعليهوسلم ... فذكر حديثا.
وروى ابن أبي عاصم ، والبيهقيّ ، وأبو نعيم ـ من طريق إسماعيل أيضا عن شرحبيل ، قال : رأيت خمسة من أصحاب النبي صلىاللهعليهوسلم يقصّون شواربهم ـ الحديث ـ فذكره فيهم.
١٦٢٥ ـ الحجّاج بن عبد الله النصري (١) : بالنون ـ قال ابن عيسى في تاريخ حمص :
رأى النبي صلىاللهعليهوسلم ، وحدّث عنه أبو سلام الأسود.
روى البغويّ والباورديّ ، والحسن بن سفيان ، وابن أبي شيبة ، من طريق مكحول :
حدثنا الحجاج بن عبد الله ، قال : النفل حق ، نفل رسول الله صلىاللهعليهوسلم.
وقال ابن أبي حاتم : سئل أبو زرعة عن الحجاج بن عبد الله النصري هل له صحبة؟
فقال : لا أعرفه.
وقال في موضع آخر : سمعت أبي يقول : هو تابعي.
وقال ابن أبي حاتم في ترجمة سفيان بن مجيب : الحجاج بن عبد الله له صحبة.
وذكره ابن حبّان في التّابعين ، وكان ذكره في الصّحابة ، وقال : يقال له صحبة.
وذكره مطين ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة وغير واحد في الصحابة.
١٦٢٦ ـ الحجّاج : بن عبد الله ، ويقال ابن عبد ، ويقال ابن عتيك الثقفي. ذكره خليفة فيمن نزل البصرة ثم الكوفة من الصحابة.
وذكر أبو حذيفة إسحاق بن بشر في المبتدإ أنه كان زوج أم جميل الهلالية ، فهلك عنها ، فكان المغيرة بن شعبة يدخل عليها ، فأنكر ذلك عليه أبو بكرة ، فكان من قصة الشهادة عليه ما كان ، وذلك سنة سبع عشرة من الهجرة.
وقال عمر بن شبّة في أخبار البصرة بإسناد له : إن المرأة التي رمي بها المغيرة هي أم جميل بنت عمرو بن الأفقم الهلالية. ويقال : إن أصل أبيها من ثقيف ، قال : واسم زوجها
__________________
(١) أسد الغابة ت (١٠٨٢) ، تجريد أسماء الصحابة ١ / ١٢١ ، الجرح والتعديل ٣ / ٦٩٣ ، بقي بن مخلد ٣ / ٦٩.