٢١٩١ ـ خالد : بن عمرو بن أبي كعب الأنصاريّ (١).
وذكره ابن إسحاق فيمن شهد العقبة ، وجوّز ابن إسحاق أن يكون هو الّذي قبله ، وأن يكون كنية عديّ أبا كعب.
٢١٩٢ ـ خالد بن عمير العبديّ (٢) : قال الحسن بن سفيان في مسندة : حدّثنا معلى بن مهدي ، حدّثنا بشر بن المفضل ، حدّثنا شعبة. عن سماك بن حرب ، عن خالد بن عمير ، قال : أتيت مكة والنبيّ صلىاللهعليهوسلم بها فبعته رجل سراويل فوزن لي وأرجح.
رجاله ثقات إلا أنه اختلف فيه على شعبة وعلى سماك ، والمشهور أنه عن مخرمة العبديّ ، أما خالد بن عمير الدوسيّ الّذي روى عن عتبة بن غزوان فمخضرم ، ويأتي ذكره في القسم الثالث.
٢١٩٣ ـ خالد بن العنبس (٣) : ذكره سعيد بن عفير في أهل مصر ، وقال : إنه شهد بيعة الرضوان.
وحكى ابن الأثير عن أبي الجيزي أنه ذكره في الصّحابة. وتعقّبه مغلطاي بأنه ليس في كتاب أبي الربيع ، وإنما الّذي ذكره هو ابن يونس ، وقال : إن له صحبة.
٢١٩٤ ـ خالد بن غلاب (٤) : بفتح المعجمة وتخفيف اللام وآخره موحّدة ، وهو جد محمد بن زكريا الغلابي ، له وفادة ثم نزل البصرة وولى أصبهان لعثمان.
روى ابن مندة من طريق الأحوص بن المفضل بن غسان ، عن عمه محمد بن غسان ، عن جده خالد بن عمرو ، عن أبيه عمرو بن معاوية ، عن أبيه عمرو بن خالد بن غلاب ، قال : لما حصر عثمان خرج أبي يريد نصره ، وكان يتولى أصبهان ، فاتصل به قتله. فانصرف إلى منزله بالطّائف ، وقدمت في ثقل أبي ، فصادفت وقعة الجمل ، فدخلت على عليّ فقال : من هذا؟ قيل : عمرو بن خالد قال : ابن غلاب : قالوا : نعم. قال : أشهد أني رأيت أباه بين يدي رسول الله صلىاللهعليهوسلم وذكر الفتن ، فقال : يا رسول الله ، ادع الله أن يكفيني الفتن فقال : «اللهمّ اكفه الفتن ما ظهر منها وما بطن.» (٥)
__________________
(١) أسد الغابة ت [١٣٨٣].
(٢) أسد الغابة ت [١٣٨٤].
(٣) تبصير المنتبه ٣ / ٩٢٠ ، أسد الغابة ت [١٣٨٦].
(٤) أسد الغابة ت [١٣٨٧] ، تاريخ أصبهان ٣٠٤ ، المشتبه ٤٨٩ ،
(٥) أورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم ٣١٦٨٠ وعزاه لأبي نعيم في الحلية وقال هذا الحديث عزيز.