الباب ، وأشار إلى باب المقبل ، فاتفق أنّ ابن زياد بعث عمر بن سعد إلى الحسين بن علي ، فجعل خالدا على مقدمته ، وحبيب بن حمار صاحب رايته فدخل بها المسجد من باب المقبل.
وعند أحمد من رواية أبي إسحاق : مات رجل صالح فتلقّانا خالد بن عرفطة وسليمان بن صرد ، وكلاهما كانت له صحبة.
٢١٨٨ ز ـ خالد بن عقبة (١) : بن أبي معيط بن أبي عمرو بن أمية بن عبد شمس الأمويّ ، أخو الوليد.
كان من مسلمة الفتح ، ونزل الرقّة وبها عقبه. وذكره صاحب تاريخها فيمن نزلها من الصّحابة.
وله أثر في حصار عثمان يوم الدار ، وإليه يشير أزهر بن سيحان بقوله :
يلومونني أن جلت في الدّار حاسرا |
|
وقد فرّ منها خالد وهو دارع |
[الطويل]
٢١٨٩ ز ـ خالد بن عقبة (٣) : قال أبو عمر : هو الّذي جاء إلى النبيّ صلىاللهعليهوسلم فقال : اقرأ عليّ القرآن ، فقرأ : (إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسانِ ...) [النحل ٩٠] الآية. فقال : والله إن له لَحَلاوة ، وإنّ عليه لطلاوة ، وإن أسفله لمغدق ، وإن أعلاه لمثمر ، وما هذا بقول بشر.
قال أبو عمر : لا أدري هو ابن أبي معيط أم لا ، وظنّي أنه غيره.
قلت : لم يذكر إسناده ولا من خرّجه ، والمشهور في مغازي ابن إسحاق نحو هذا للوليد بن المغيرة ، ومع ذلك فلا دلالة في السياق على إسلام صاحب هذه القصّة.
٢١٩٠ ـ خالد بن عمرو بن عديّ (٤) : بن نابي ـ بنون وموحدة مكسورة ـ ابن عمرو بن سواد بن عدي بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاريّ السلميّ.
شهد العقبة الثانية ، وقال هشام بن الكلبيّ : شهد بدرا.
__________________
(١) أسد الغابة ت [١٣٨٠] ، الاستيعاب ت [٦٢٧].
(٢) ينظر البيت في أسد الغابة ترجمة رقم (١٣٨٠) وفي الاستيعاب رقم (٦٢٧) وفي كتاب نسب قريش ١٤١ وروايته.
تلومنني أن كنت في الدار حاسرا |
|
وقد حاد عنها خالد وهو دارع. |
(٣) أسد الغابة ت [١٣٨١] ، الاستيعاب ت [٦٣٠].
(٤) أسد الغابة ت [١٣٨٢] ، الاستيعاب ت [٦٢٠].