وروى الواقديّ أنه
قدم على أبي بكر حين فرغ خالد بن الوليد من قتال بني أسد ، فقال أبو بكر : اختاروا
إمّا سلما مخزية وإما حربا مجلية ، فقال له خارجة بن حصن : هذه الحرب قد عرفناها
فما السلم؟ ففسرها له ، فقال : رضيت يا خليفة رسول الله.
وقال المرزبانيّ :
هو مخضرم. وأنشد له أبياتا قالها في الجاهليّة يفتخر بها على الطّائيين يوم عوارض
، وذكر أن زيد الخيل أجابه عنها.
٢١٣٩
ـ خارجة بن الحميّر : ويقال حارثة ، وهو الأصح. تقدم في الحاء المهملة.
٢١٤٠
ـ خارجة بن زيد : بن أبي زهير بن مالك بن امرئ القيس بن مالك الأنصاريّ الخزرجيّ.
ذكره موسى بن عقبة
، عن ابن شهاب ، ومحمد بن إسحاق ، وغير واحد فيمن شهد بدرا ، قال : قتل يوم أحد ،
وهو صهر أبي بكر الصّديق ، تزوج أبو بكر ابنته ، ومات عنها وهي حامل. ويقال : إن
النبيّ صلىاللهعليهوسلم آخى بينه وبين أبي بكر.
أخرجه البغويّ في
ترجمة أبي بكر ، عن زهير بن محمد ، عن صدقة بن سابق ، عن محمد بن إسحاق : وهو والد
زيد بن خارجة الّذي تكلم بعد الموت.
٢١٤١
ـ خارجة بن زيد : جاء أنه تكلم بعد الموت. وسيأتي بيان ذلك في زيد بن خارجة إن شاء الله تعالى.
٢١٤٢
ـ خارجة بن عبد المنذر الأنصاري : يقال هو اسم أبي لبابة.
ذكره ابن أبي
داود. وروى عن العطاردي حدثنا ابن فضيل ، عن عمرو بن ثابت ، عن ابن عقيل ، عن عبد
الرحمن بن يزيد ، عن خارجة بن عبد المنذر ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «سيّد الأيّام يوم الجمعة ...» الحديث .
__________________