٢١٣٧ ـ خارجة بن حذافة (١) بن غانم : بن عامر بن عبد الله بن عبيد بن عويج ، بفتح أوله وآخره جيم ، ابن عديّ بن كعب بن لؤيّ. أمه فاطمة بنت عمرو بن بجرة العدويّة. وكان أحد الفرسان قيل : كان يعد بألف فارس ، وهو من مسلمة الفتح ، وأمدّ به عمر عمرو بن العاص ، فشهد معه فتح مصر ، واختط بها. وكان على شرطة عمرو بن العاص ، فيقال : إن عمرو بن العاص استخلفه على الصّلاة ليلة قتل علي بن أبي طالب ، فقتله الخارجيّ الّذي انتدب لقتل عمرو بن العاص ، وقال : أردت عمرا وأراد الله خارجة.
له حديث واحد في الوتر. وروى المصريون من طريق عبد الرحمن بن جبير ، قال :
رأيت خارجة بن حذافة صاحب رسول الله صلىاللهعليهوسلم توضّأ ومسح على الخفّين.
قال محمّد بن الرّبيع : لم يرو عنه غير المصريين.
٢١٣٨ ـ خارجة بن حصن بن حذيفة : بن بدر (٢) ، أخو عيينة بن حصن. وهو والد أسماء بن خارجة ، الّذي كان بالكوفة. له وفادة.
ذكر ابن شاهين من طريق المدائني ، عن أبي معشر ، عن يزيد بن رومان ، قال : قدم خارجة بن حصن وجماعة إلى النبي صلىاللهعليهوسلم ، فشكوا الجدب والجهد ، وقالوا : اشفع لنا إلى ربك ، فقال : «اللهمّ اسقنا ...» (٣) الحديث. وفيه : فأسلموا ورجعوا.
وذكر الواقديّ في «الردّة» أنه كان ممن منع صدقة قومه ، وأورد للحطيئة في ذلك شعرا مدحه به ، وأنه لقي نوفل بن معاوية الدئلي ، فاستعاد منه الصدقة ، فردها على من أخذها منهم ، قال : ثم تاب خارجة بعد ذلك.
__________________
(١) الثقات ٣ / ١١١ ، تلقيح فهوم أهل الأثر ٣٧٤ ، تجريد أسماء الصحابة ١ / ١٤٦ ، الكاشف ١ / ٢٦٥ ، خلاصة تذهيب ١ / ٢٧٣ ، تهذيب الكمال ١ / ٣٤٨ ، تهذيب التهذيب ٣ / ٧٤. تقريب التهذيب ١ / ٢١٠ ، الجرح والتعديل ٨ / ٤٣ ، ٣ / ١٧٠ التحفة اللطيفة ١ / ٤٩ ، النجوم الزاهرة ١ / ٢٠ ، أزمنة التاريخ الإسلامي ١ / ٦٠٠ ، الطبقات ٢٣ / ١٩١ ، التاريخ الكبير ٣ / ٢٠٣ ، التاريخ الصغير ١ / ٩٣ ، الإكمال ٦ / ١٨٢ ، تراجم الأخبار ١ / ٣٩٠ ، الكامل ٣ / ٩٢٠ ، مشاهير علماء الأمصار ٣٨٣. بقي بن مخلد ٤٠٩ ، أسد الغابة ت [١٣٢٧] ، الاستيعاب ت [٦٠٩].
(٢) الطبقات الكبرى ١ / ٢٩٧ ، تجريد أسماء الصحابة ١ / ١٤٧ ، الجرح والتعديل ٣ / ١٧٠٤ ، أسد الغابة ت [١٣٢٨] ، الاستيعاب ت [٦١٠].
(٣) أخرجه النسائي في سننه ٣ / ١٥٩ كتاب الاستسقاء باب أكيف يرفع حديث رقم ١٥١٥. وابن خزيمة في صحيحه حديث رقم ١٤١٧. والطبراني في الكبير ١٢ / ٣٧٨. وابن عدي في الكامل ٣ / ٤٠٩ عن أنس ابن مالك.