الحاء بعدها الواو
٢٠٢٣ ز ـ حوشب ، ذو ظليم (١) : هو ابن طخية ، وقيل ابن طخمة. ويقال ابن الساعي بن عتبان بن ظليم بن ذي أستار (٢) ، ويقال غير ذلك في نسبه.
روى سيف في «الفتوح» قال : بعث رسول الله صلىاللهعليهوسلم جرير بن عبد الله إلى ذي الكلاع وذي ظليم ، وهاجر حوشب بعد النبي صلىاللهعليهوسلم وشهد اليرموك.
وروى ابن السّكن ، من طريق محمد بن عثمان بن حوشب ، عن أبيه ، عن جدّه ، قال : لما أن أظهر الله محمدا أرسلت إليه أربعين فارسا مع عبد شر ، فقدموا عليه بكتابي ، فقال له : «ما اسمك»؟ قال : عبد شرّ. قال : «بل أنت عبد خير». فبايعه على الإسلام ، وكتب معه الجواب إلى حوشب ذي ظليم ، فآمن حوشب.
قال أبو عمر : اتفق أهل السّير أن النبيّ صلىاللهعليهوسلم بعث إليه جرير بن عبد الله ليتظاهر هو وذو الكلاع وفيروز على قتال الأسود الكذّاب.
ونزل حوشب الشام ، وشهد صفّين مع معاوية.
وذكر له يعقوب بن شيبة وخليفة في ذلك أخبارا ، واتفقوا على أنه قتل بصفّين ، فروى يعقوب بن سفيان ، وإبراهيم بن ديزيل ، في كتاب صفّين ، والبيهقيّ في الدلائل ، وغيرهم بإسناد صحيح عن أبي وائل ، قال : رأى عمرو بن شرحبيل أنه أدخل الجنة فإذا قباب مضروبة ، فقلت : لمن هذه؟ قالوا : لذي الكلاع وحوشب. قلت : فأين عمار؟ قال : أمامك قلت : وكيف؟ وقد قتل بعضهم بعضا؟ قال : إنهم لقوا الله فوجدوه واسع المغفرة.
٢٠٢٤ ز ـ حوط بن رئاب الأسديّ : الشاعر. ذكر أبو عبيد البكري في شرح الأمالي أنه مخضرم ، وهو القائل :
دببت للمجد والسّاعون قد بلغوا |
|
جهد النّفوس وألقوا دونه الأزرا |
[البسيط]
[وأنشد له المرزباني :
يعيش الفتى بالفقر يوما وبالغنى |
|
وكلّ كأن لم يلق حين يزايله |
[الطويل]
__________________
(١) تجريد أسماء الصحابة ١ / ١٤٤ ، المحن ١٠٠ ، تبصير المنتبه ٣ / ٨٦٤ ذيل الكاشف ٣٥٤ ، أسد الغابة ت [١٢٩٨] ، الاستيعاب ت [٥٩٩].
(٢) في ع أسيار وفي ت أبشار.
(٣) ينظر البيتان في اللآلئ : ٣٣١.
(٤) سقط في أ.