أخرجه القاسم في الدلائل من هذا الوجه.
وقال المرزبانيّ : كان أحد الشعراء الفصحاء ، وكان كل من هاجاه عليه ، وقد وفد على النبي صلىاللهعليهوسلم وعاش إلى خلافة عثمان.
وقال الزّبير بن بكّار : أخبرني أبي أنّ حميد بن ثور دخل على بعض خلفاء بني أمية ، فقال له : ما جاء بك؟ فقال :
أتاك بي الله الّذي فوق من ترى |
|
وبرّك معروف عليك دليل |
[الطويل]
وأنشد له الزبير أيضا :
فلا يبعد الله الشّباب وقولنا |
|
إذا ما صبونا مرّة سنتوب |
[الطويل]
١٨٤٠ ـ حميد بن جميل : يأتي في عبد الله بن جميل ، سماه عبد العزيز بن برزة (٣).
١٨٤١ ـ حميد بن خالد : روى الطبراني في تهذيب الآثار ، من طريق عبد الله بن ربيعة ، عن حميد بن خالد ، قال : وكان من أصحاب النبيّ صلىاللهعليهوسلم ، فذكر حديثا.
١٨٤٢ ـ حميد : بن زهير بن الحارث بن أسد بن عبد العزى بن قصيّ القرشي الأسدي.
وجدت في كتاب «مكّة» للفاكهيّ ، قال : ولبني أسد دار حميد بن زهير الملاصقة بالمسجد في ظهر الكعبة. قال : قال الحميديّ : تصدّق جدّي حميد بن زهير بداره هذه ، فكتب في كتابه : تصدقت بداري التي تفيء على الكعبة وتفيء الكعبة عليها.
قلت : وقد جعل الزبير في نسب قريش هذه القصة لعبيد الله بن حميد ولد هذا ، ولا منافاة بينهما ، لاحتمال أن يكون كلّ منهما وقف منها شيئا.
١٨٤٣ ـ حميد بن عبد الرحمن : بن عوف بن خالد بن عفيف بن بجيد بن رؤاس بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة العامري ثم الرّؤاسيّ.
وفد هو وأخوه جنيد ، وعمرو بن مالك بن عامر على النبيّ صلىاللهعليهوسلم ، قاله هشام بن الكلبيّ ، وقد تقدم ذكره في الجيم في جنيد.
__________________
(١) ينظر البيت في ديوانه ١١٦.
(٢) الأعلام ٢ / ١٧٤.
(٣) أسد الغابة ت [١٢٦٥] ، طبقات ابن سعد ٧ / ١٤٧ ، طبقات خليفة ت ٢٠٧٥.