ووقع في بعض الروايات حميرة بن مالك ، فكأن بعضهم صغره.
[وقال ابن الكلبيّ : وفد في ثلاثمائة من العرب أو ثلاثمائة بيت من العرب كلّهم مقرّ له بالولاء] (١).
١٨٢٨ ـ حمزة : بن أبي أسيد (٢) بفتح الهمزة. ذكره الإسماعيلي في الصّحابة وضبط والده. ذكر ذلك الخطيب في المؤتلف في ترجمة الرشيديّ ، وساق من طريق علي بن معبد ، عن محمد بن سلمة ، عن محمد بن إسحاق ، عن الزهريّ ، عن محمد بن خالد الأنصاريّ ، عن حمزة بن أبي أسيد ، قال : خرج رسول الله صلىاللهعليهوسلم إلى جنازة بالبقيع فإذا ذئب مفترش ذراعيه بالطريق ... فذكر الحديث قال الخطيب : ينبغي أن يكون هو حمزة بن أبي أسيد الأنصاريّ ، فأبوه بضم الهمزة.
قلت : وقد تقدم في القسم الثاني.
١٨٢٩ ـ حمزة بن الحميّر (٣) : حليف بني عبيد بن عدي الأنصاري ـ هكذا سماه الواقديّ ، وأما ابن إسحاق فقال خارجة بن الحمير ، ويحتمل أن يكونا أخوين. والحمير ضبطوه بضم المهملة مصغّرا مثقّلا ، وقال بعضهم : خمير ـ بالمعجمة مصغرا بلا تثقيل.
١٨٣٠ ـ حمزة : بن عامر بن مالك بن خنساء بن مبذول الأنصاريّ.
قال ابن سعد : شهد أحدا هو وأخوه سعد. ويقال اسم أبيه عمار. وقد ينسب إلى جدّه ، فيقال حمزة بن مالك.
١٨٣١ ـ حمزة بن عبد المطلب (٤) بن هاشم بن عبد مناف القرشي الهاشمي ، أبو عمارة عمّ النبيّ صلىاللهعليهوسلم ، وأخوه من الرّضاعة. أرضعتهما ثويبة مولاة أبي لهب كما ثبت في الصّحيحين وقريبه من أمه أيضا ، لأنّ أم حمزة هالة بنت أهيب بن عبد مناف بن زهرة بنت عم آمنة بنت وهب بن عبد مناف أم النبيّ صلىاللهعليهوسلم.
ولد قبل النبي صلىاللهعليهوسلم بسنتين. وقيل : بأربع. وأسلم في السنة الثانية من البعثة ، ولازم نصر رسول الله صلىاللهعليهوسلم وهاجر معه.
__________________
(١) سقط من أ.
(٢) هذه الترجمة سقط في أ.
(٣) أسد الغابة ت (١٢٥٠) ، الاستيعاب ت (٥٦١).
(٤) طبقات ابن سعد ٣ / ١ / ٣ ـ ١١ ، نسب قريش ١٧ ـ ١٥٢ ـ ٢٠٠ ، تاريخ خليفة ٦٨ ، الجرح والتعديل ٣ / ٢١٢ ، تهذيب الأسماء واللغات ١ / ١٦٨ ـ ١٦٩ ، العبر ١ / ٥ ، العقد الثمين ٤ / ٢٢٧ ، شذرات الذهب ١ / ١ ، أسد الغابة ت (١٢٥١) ، الاستيعاب ت (٥٥٩).