عبادة بن الصّامت. وقد قدمت في ترجمة سميّه من الفرق بينهما ما فيه غنية ، وأن هذا أدرك الجاهليّة والإسلام ، ومات سنة سبع وستين.
١٣٠٥ ز ـ جندب بن سلام الهذلي. أدرك الجاهليّة. وكان تاجرا في عهد عمر بالمدينة.
روى البخاريّ في «التّاريخ» من طريق سلمة بن جندب عن جندب بن سلامة. قال : كنّا تجّارا في هذا السّوق ، فقال عمر : لا نخلّي بينكم وبين ما يأتينا تحتكرونه. قال مسلم بن جندب : وكان جندب بن سلامة من قومي.
١٣٠٦ ز ـ جندب بن سلمى المدلجيّ ، أحد بني سوق. كان ممن ارتدّ في زمن أبي بكر ، فبعث إليه عتّاب بن أسيد عامل مكة أخاه خالد بن أسيد ، فالتقاه في الأبارق فهزمه ، وفلّ جموعه ، فندم بعد ذلك وأسلم ، وقال :
ندمت ، وأيقنت الغداة بأنّني |
|
أبيت الّتي يبقى مع الدّهر عارها |
[الطويل]
١٣٠٧ ز ـ جندع بن الصّميل ، أسلم في عهد النبيّ صلىاللهعليهوسلم ورحل إليه فمات في الطريق.
يأتي ذكره في ترجمة رافع بن خداش وهو ابن عمه.
١٣٠٨ ـ جندل العجليّ. مخضرم كان بشير خالد بن الوليد إلى أبي بكر الصّدّيق بقتل جابان ، وكان ذلك سنة اثنتي عشرة.
ذكره سيف ، والطّبريّ قال : وكان جندل فصيحا ، ووهب له أبو بكر جارية من السبي فولدت له. استدركه ابن فتحون.
[الجيم بعدها الهاء]
١٣٠٩ ز ـ جهمة (١) بن عوف الدّوسي. ذكره أبو مخنف لوط بن يحيى في «المعمرين» ، وقال : عاش ثلاثمائة سنة وستين سنة ، وأدرك الإسلام ، فكان إذا سمع من يقول لا إله إلا الله يقول : لقد أدركت في شيبي أناسا يقولون هذه الكلمة.
وكان يمرّ بالوادي كله دوم فيقول : لقد كنت أمرّ بهذا الوادي وما به شجرة ، وعاش إلى أن سقط حاجباه على عينيه ، وهو القائل :
كبرت وطال العمر حتّى أنابني |
|
سليم أفاعي ليلة غير مودع |
فما السّقم أبلاني ولكن تتابعت |
|
عليّ سنون من مصيف ومربع |
__________________
(١) هذه الترجمة سقط في أ.