سبعين دينارا من العطاء وعدّ عياله في عشرة عشرة.
١٢٨٥ ـ جروة بن يزيد الطائي ذكره أبو حاتم السجستاني في المعمّرين وقال : عاش نحوا من مائة سنة ، ثم أدرك الإسلام ، وغزا الترك مع الأحنف بن قيس في زمن عثمان ، فأصابته ضربة فشلّت يده ، فأعطاه الأحنف ديتها ، ثم نزل بلخ (١) ، وكان يكثر الغزو في الترك ، وهو شيخ كبير إلى أن قتل مع سعيد بن أبجر ، وله في ذلك أشعار كثيرة.
١٢٨٦ ز ـ جريبة ـ بالجيم والموحدة ، مصغّرا ـ ابن الأشيم بن عمرو بن وهب بن دثار بن فقعس الأسدي ثم الفقعسيّ قال «الآمديّ» : كان أحد شياطين بني أسد وشعرائها في الجاهليّة ثم أسلم فقال :
بدّلت دينا بعد دين قد قدم |
|
كنت من الذّنب كأنّي في ظلم |
يا قيّم الدّين أقمنا نستقيم |
|
فإن أصادف مأثما فلم أثم (٢) |
[الرجز]
وقال المرزبانيّ : جاهلي يقول :
فدا الفوارس المعلّمين |
|
تحت العجاجة خالي وعم |
عرضنا نزال فلم ينزلوا |
|
وكانت نزال عليهم أطم |
[المتقارب]
[وذكره ابن الكلبيّ فلم يزد على وصفه بالشّاعر ، وسيأتي نسبه إلى فقعس من طريق كما هنا] (٣).
[الجيم بعدها الزاي والشين]
١٢٨٧ ـ جزء بن الحارث بن جذيمة العبسيّ. ذكره ابن الكلبيّ ، مات أبوه في الجاهليّة ، وعمه قيس بن زهير رئيس بني عبس في زمانه مات في الجاهليّة أيضا. وأما جزء هذا فلم أر من ذكره في الصّحابة وقد أدرك النبيّ صلىاللهعليهوسلم ، فإن ولده العباس هو والد أم الوليد بن عبد الملك ، وأبوها العبّاس من التابعين له أخبار مع بني أمية.
__________________
ـ بفارس من الإقليم الثالث وهي من أعيان حصون فارس ومدنها وكورها قيل كان أنشأها إصطخر بن طهمورث ملك الفرس وطهمورث عن الفرس بمنزلة آدم. انظر معجم البلدان ١ / ٢٤٩.
(١) بلخ : مدينة مشهورة بخراسان. انظر معجم البلدان ١ / ٥٦٨.
(٢) ينظر البيتان في المؤتلف والمختلف.
(٣) سقط في أ.