ذكره ابن مندة
تعليقا ، وأبو نعيم موصولا ، وهاتان المرأتان لا تعرفان.
١٢٦٦
ز ـ جوين بن النابغة بن لأي بن مطيع بن كعب بن ثعلبة الغنويّ ذكره أبو عمرو
الشّيبانيّ في أنساب بني غني ، وقال : له صحبة مع النبيّ صلىاللهعليهوسلم ، ثم كان مهاجره
إلى الشام ، فكان مع الأمراء ، ثم رجع من الشّام ، فأتى مياه قومه زمن معاوية.
القسم الثاني
فيمن له رؤية
[الجيم بعدها الباء]
١٢٦٧
ـ جبير
بن الحويرث بن
نقيد بن عبد الدار بن قصيّ بن كلاب.
له رؤية ورواية عن
أبي بكر الصديق ، روى عنه عبد الرحمن بن سعيد بن يربوع. ذكره ابن شاهين في الصحابة
، وقال أبو عمر : أدرك النبي صلىاللهعليهوسلم ورآه ولم يرو عنه شيئا. وقتل أبوه يوم الفتح كافرا ، قتله
عليّ بن أبي طالب ، وقال أبو عمر : في صحبته نظر.
قلت : وروى بعضهم
هذا الحديث فسماه جبلة وهو تغيير ، والصواب جبير.
[الجيم بعدها العين]
١٢٦٨
ـ جعدة بن هبيرة بن أبي وهب بن وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم
القرشي المخزومي ، أمه أم هانئ بنت أبي طالب.
ولد على عهد
النبيّ صلىاللهعليهوسلم ، وأرسل عنه ، وولي خراسان لعلي.
قال ابن مندة
مختلف في صحبته ، وقال البخاريّ : له صحبة. وذكره الأزدي وغيره فيمن لم يرو عنه
غير واحد من الصحابة. وقال الحاكم في تاريخه يقال إن له رؤية. وقال ابن حبان : لا
أعلم لصحبته شيئا صحيحا أعتمد عليه. وقال البغوي : ولد على عهد النبي صلىاللهعليهوسلم ، وليست له صحبة. وقال ابن السّكن نحوه. وقال الآجري : قلت
لأبي داود : وجعدة بن هبيرة له رؤية؟ قال : لم يسمع من النبي صلىاللهعليهوسلم شيئا.
قلت : أما كونه له
رؤية فحق ، لأنه ولد في عهد النبي صلىاللهعليهوسلم وهو ابن بنت عمه وخصوصية أم هانئ بالنبيّ صلىاللهعليهوسلم شهيرة.
وروى الطّبرانيّ
من طريق ابن جريج عن أبي الزبير أنه حدثه عن مجاهد أنه حدثه عن
__________________