١٢١٠ ز ـ جنادة بن عوف بن أميّة بن قلع بن عبّاد بن حذيفة بن عبد بن فقيم بن عدي ابن زيد بن عامر بن ثعلبة بن الحارث بن مالك بن كنانة ، أبو ثمامة الكناني.
ذكر ابن إسحاق في «أوائل السّيرة» أمر النسيء والنسأة إلى أن قال : وقام الإسلام على جنادة بن عوف ، ولم يذكر أنه أسلم.
قال السّهيليّ : وجدت له خبرا يدلّ على أنه أسلم ، فإنه حضر الحجّ في زمن عمر ، فرأى الناس يزدحمون على الحجر الأسود ، فقال : أيها الناس ، إني قد أجرته منكم ، فخفقه عمر بالدّرّة ، وقال : ويحك! إنّ الله قد أبطل أمر الجاهلية.
وحكى هشام بن الكلبيّ أنه نسأ أربعين سنة ، قال : وكان أبعدهم ذكرا وأطولهم أمدا.
[وقال الزّبير في كتاب «النّسب». أول من نسأ بعد القلمّس حذيفة بن عبد بن فقيم بن عديّ ، وهو القلمّس بن عامر بن ثعلبة ، ثم بعده عباد بن حذيفة. ثم قلع بن عباد ، ثم أمية ابن قلع ، ثم عوف بن أمية ، ثم جنادة فأدركه الإسلام. يقال إنه نسأ أربعين سنة.
وذكر أيضا عن أبي عبيدة أن الإسلام قام على أبي ثمامة جنادة بن عوف. ثم نقل عن محمد بن الحسن ، عن معمر ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ـ أنّ أول من نسأ الحارث بن ثعلبة بن مالك بن كنانة ، وآخر من نسأ أبو ثمامة ، واسمه أمية بن عوف بن جنادة بن عوف ابن عبّاد بن قلع بن فقيم بن عدي بن عامر بن الحارث بن ثعلبة ، كلّ هؤلاء إلى الحارث قد نسأ] (١).
١٢١١ ـ جنادة بن مالك الأزدي (٢) ، أبو عبد الله. روى ابن سعد وابن السكن والطّبرانيّ من طريق الوليد بن القاسم ، عن مصعب بن عبد الله بن جنادة ، عن أبيه ، عن جده ، عن النبيّ صلىاللهعليهوسلم ، قال : «ثلاث من فعل الجاهليّة لا يدعهنّ أهل الإسلام : استسقاء بالكواكب ، وطعن في النّسب ، والنّياحة على الميّت».
ورواه البخاريّ في تاريخه ، وقال : في إسناده نظر. وقد قدمت ما وهم فيه ابن مندة وغيره في ترجمة جنادة بن أبي أمية.
١٢١٢ ـ جنادة ، غير منسوب (٣). روى ابن مندة بالإسناد المتقدم في ترجمة جميل بن
__________________
(١) سقط في أ.
(٢) الثقات ٣ / ٦٠ ، ٦٥ ، تجريد أسماء الصحابة ١ / ٩٠ ، الوافي بالوفيات ١١ / ١٩١ ، حسن المحاضرة ١ / ١٨٨ ، بقي بن مخلد ٧٨٦ التاريخ الكبير ٢ / ٢٣٢ ، الجرح والتعديل ٢ / ٢١٣٠ ، دائرة معارف الأعلمي ١٥ / ٩٠ ، أسد الغابة ت [٧٩٦] ، الاستيعاب ت [٣٣٨].
(٣) أسد الغابة ت [٧٩٧].