كذا ذكره أبو عليّ بن السّكن. وقد ساقه ابن عبد البرّ من طريق سحنون ، عن ابن وهب ، عن ابن لهيعة.
وسيأتي فيمن اسمه حرب في الحاء المهملة أنه قال : «حرب» بدل جمرة.
١١٨٩ ـ جمهان الأعمى (١). استدركه ابن الأثير. قرأت على فاطمة بنت عبد الهادي عن حسن بن عمر الكرديّ. عن مكرم بن أبي الصّقر ـ حضورا ـ أن سعد بن سهل أخبرهم : حدّثنا أبو الحسن بن الأخرم ، أخبرنا أبو نصر الفامي ، حدثنا الأصمّ ، أخبرنا الربيع ، حدثنا أسد بن موسى ، حدثنا نصر بن طريف ، عن أيوب بن موسى ، عن المقبري ، عن ذكوان ، عن أم سلمة أنها كانت عند رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فجاء جمهان الأعمى ، فقال : «استتري». قالت : يا رسول الله ، جمهان الأعمى ، قال : «إنّه يكره للنّساء أن ينظرن إلى الرّجال كما يكره للرّجال أن ينظروا إلى النّساء».
نصر بن طريف ضعيف.
١١٩٠ ز ـ الجموح (٢) الأنصاريّ ، من بني سلمة ـ قال عمر بن شبّة في كتاب مكّة في ذكر الأصنام التي كانت تعبد في الجاهليّة ما نصه : وكان لبني سلمة صنم يقال له مناف ، فغدا عليه رجل منهم يقال له الجموح ، فربطه بكلب ثم طرحه في بئر ، وقال :
الحمد لله الجليل ذي المنن |
|
قبّح بالفعل منافا ذا الدّرن |
أقسم لو كنت إلها لم تكن |
|
أنت وكلب في وسط بئر في قرن |
[الرجز]
١١٩١ ز ـ الجموح بن عثمان بن ثابت بن الجذع الغفاريّ.
استدركه ابن فتحون ، وروى عمر بن شبّة من طريق عبد العزيز بن عمران ، حدّثني محمد بن إبراهيم بن جعفر مولى بني غفار عن الجموح ، قال : كنا بمنازلنا في الجاهليّة فإذا صائح يصيح من الليل ، فذكر رجزا ، قال : ثم دعا الليلة الثانية ثم الثالثة ، قال : فلم نلبث أن جاءنا ظهور النبيّ صلىاللهعليهوسلم.
١١٩٢ ـ جميع بن مسعود (٣) بن عمرو بن أصرم بن سالم بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج الأنصاريّ.
__________________
(١) أسد الغابة ت [٧٧٨].
(٢) هذه الترجمة سقط في أ ، ج.
(٣) أسد الغابة ت [٧٧٩].