خيبر ثلاثين وسقا ، وأطعم أخاه ركانة خمسين وسقا استدركه ابن فتحون.
١١٧١ ـ جعفر بن محمد بن مسلمة (١) الأنصاريّ (٢). ذكره ابن شاهين عن عبد الله بن سليمان بن الأشعث ، قال : صحب النبيّ صلىاللهعليهوسلم ، وشهد فتح مكة وما بعدها ، واستدركه أبو موسى.
١١٧٢ ز ـ جعونة بن زياد (٣) الشّنّي ـ ذكره ابن مندة ، وقال : ذكر عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة أحد الضعفاء ، عن عبيد الله بن زياد الشنّي ، عن الجلاس بن زياد الشنّي ، عن جعونة بن زياد الشنّي أنه سمع النبي صلىاللهعليهوسلم يقول : «لا بدّ من العريف ، والعريف في النّار» (٤). وبقية رجاله مجهولون.
١١٧٣ ز ـ جعونة بن نضلة الأنصاريّ. له ذكر في الفتوح ، وروى ابن جرير في «التّاريخ» والباورديّ في الصحابة من طريق أبي معروف عبد الله بن معروف ، عن أبي عبد الرحمن الأنصاريّ ، عن محمّد بن حسن بن عليّ بن أبي طالب ـ أنّ سعد بن أبي وقاص لما فتح حلوان العراق خرج المسلمون وفيهم رجل من الأنصار يقال له جعونة بن نضلة ، فمرّ بشعب وقد حضرت الصلاة ، فذكر الحديث بطوله في قصة زريب بن ثرملي وصي عيسى ابن مريم وهذا الإسناد ضعيف ، وسنذكر سياق القصة من طريق الباوردي في ترجمة زريب إن شاء الله تعالى.
وفي «الجرح والتّعديل» لابن أبي حاتم جعونة بن نضلة عن سعيد بن أبي وقّاص ، وعنه قتادة سمعت أبي يقوله.
ولا يخفى ما في هذا من الفساد وللقصة طريق أخرى موصولة إسنادها ضعيف أيضا من طريق نافع عن ابن عمر ، لكن سمى الرجل فيها نضلة بن معاوية الأنصاري وأخرى من طريق منصور بن دينار عن عبد الله بن أبي الهذيل ، قال : وجّه سعد بن أبي وقّاص نضلة بن عمرو الأنصاريّ كما سيأتي أيضا.
١١٧٤ ـ جعيل بن زياد الأشجعي (٥) ـ وقيل : ابن ضمرة. روى حديثه النسائيّ بسند
__________________
(١) في أمسلم.
(٢) في أسد الغابة ت [٧٦١].
(٣) أسد الغابة ت [٧٦٣].
(٤) أورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم ١٤٩٧٥ وعزاه لأبي نعيم في المعرفة عن جعونة بن زياد الشني.
(٥) الثقات ٣ / ٦٢ ، تجريد أسماء الصحابة ١ / ٨٦ ، تقريب التهذيب ١ / ١٣٣ ، تهذيب التهذيب ٢ / ١٠٩ ، ـ