[الجيم بعدها الحاء]
١١٠٤ ـ جحدم بن فضالة الجهنيّ (١). روى ابن مندة من طريق محمد بن عمرو بن عبد الله ابن جحدم : حدّثني أبي عن أبيه عن جدّه جحدم أنه أتى النبيّ صلىاللهعليهوسلم فمسح رأسه وقال : «بارك الله في جحدم» (٢) ، وكتب له كتابا ... فذكر الحديث بطوله ، وقال : هو حديث غريب.
قلت : في إسناده من لا يعرف ، ثم هو من رواية النضر بن سلمة بن شاذان ، وهو متروك.
[١١٠٥ ـ جحدم الحمسي (٣) ـ بضم المهملة وسكون الميم بعدها مهملة ـ كذا قرأته بخط الخطيب في «المؤتلف» ، وأورد له من طريق محمد بن المسيّب الأرغياني ، عن موسى بن سهل الرمليّ ، عن محمد بن عمرو بن عبد الله بن فضالة ، سمعت أبي يحدّث عن أبيه عبد الله ، عن أبيه فضالة عن جحدم الحمسي أنه أتى رسول الله صلىاللهعليهوسلم فمسح رأسه ، وقال : «اللهمّ بارك في جحدم (٤)».
وهو محتمل أن يكون هو الّذي قبله ، كأن قوله في الأول الجهنيّ تصحيف ، ويكون لقصته إسنادان].
١١٠٦ ـ جحدم ، غير منسوب ـ روى عيسى غنجار ، عن المغيرة البصري ، عن الهيثم ابن ميمون ، عن حكيم بن جحدم أراه عن أبيه ، وكانت له صحبة ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «من حلب شاته ، ورقّع قميصه ، وخصف نعله ، وأكل مع خادمه ، وحمل من سوقه ، فقد بريء من الكبر».
إسناده ضعيف ، أخرجه ابن مندة من هذا الوجه.
١١٠٧ ز ـ جحدم (٥) الجذيمي من بني جذيمة ـ بفتح الجيم وكسر الذّال المعجمة.
__________________
(١) أسد الغابة ت (٧٠٦).
(٢) ذكره المتقي الهندي في كنز العمال ١٣ / ٣١٠ (٣٦٨٨٣) وعزاه لأبي نعيم وذكره ابن الأثير في أسد الغابة.
(٣) هذه الترجمة سقط في أ.
(٤) والنضر هذا قال ابن حبان : لا يحل الرواية عنه إلا للاعتبار الميزان ٤ / ٢٥٦ ، ٢٥٧.
(٥) جزيمة بن عوف : بطن من عبد القيس ، من ربيعة بن نزار ، من العدنانية وهم : بنو جذيمة بن عوف بن أنمار بن عمرو بن وديعة بن لكيز بن أفصى بن عبد القيس بن أفصى بن دعميّ كانت منازلهم البيضاء بناحية الخط من البحرين ، والقطيف ، وبعث النبي (صلىاللهعليهوسلم) سنة ثمان خالد بن الوليد إلى بني جذيمة بن عوف وبعث معه ٣٥٠ رجلا من المهاجرين والأنصار ، وبني سليم ، داعيا إلى الإسلام ، لا مقاتلا.