وروى أحمد والبغويّ وغيرهما من طريق ابن أبي أويس عن شرحبيل بن سعد عن جبار بن صخر نحو هذا الحديث قال البغويّ : لا أعلم له غيره.
قلت بل له آخر أخرجه ابن شاهين وابن السّكن وغيرهما من طريق زهير بن محمد عن شرحبيل ـ أنه سمع جبار بن صخر يقول : سمعت النبي صلىاللهعليهوسلم يقول : إنا نهينا أن نرى عوراتنا انتهى.
وتابعه إبراهيم بن أبي يحيى عن شراحيل أخرجه ابن مندة قال ابن السكن وغيره مات جبار بن صخر سنة ثلاثين في خلافة عثمان زاد أبو نعيم وهو ابن ثنتين وستين سنة.
١٠٥٩ ز ـ جبار الثعلبي. ذكر الواقدي في المغازي أن أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم أسروه في طريقهم إلى ذي أمر في ربيع الأول على رأس خمسة وعشرين شهرا من الهجرة ، فأدخلوه على رسول الله صلىاللهعليهوسلم فدعاه إلى الإسلام فأسلم.
وذكر في موضع آخر أنه كان دليل النبي إلى غطفان (١) فهربوا.
١٠٦٠ ز ـ جبار ، غير منسوب ـ يأتي في جبلة.
١٠٦١ ـ جبارة ، بالكسر والتخفيف ، ابن زرارة البلويّ (٢) ـ ذكره ابن يونس وقال : صحب النبي صلىاللهعليهوسلم وشهد فتح مصر ، وليست له رواية.
١٠٦٢ ز ـ جبجاب ـ بجيمين وموحدّتين ، يأتي في الحاء المهملة.
١٠٦٣ ـ جبر بن أنس بن سعد بن عبد الله بن عبد ياليل بن خزاق بن غفار الغفاريّ. ذكره ابن ماكولا وقال : له صحبة. ويقال : هو جبر بن عبد الله القبطي الآتي.
١٠٦٤ ـ جبر بن أنس بن أبي زريق (٣) ، ذكره الطّبرانيّ عن مطيّن بسنده إلى عبيد الله بن أبي رافع فيمن شهد صفّين مع علي من الصّحابة ، وقال : إنه بدري. والإسناد ضعيف ، ولم
__________________
(١) غطفان بن سعد : بطن عظيم ، متسع ، كثير الشعوب ، والأفخاذ ، من قيس بن عيلان ، من العدنانية ، وهم : بنو غطفان بن قيس بن عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. كانت منازلهم بنجد مما يلي وادي القرى ، وجبل طيِّئ ، ثم افترقوا في الفتوحات الإسلامية ، واستولت عليها قبائل طيِّئ ، وقد جار بهم رسول الله (صلىاللهعليهوسلم) في غزوة الخندق ، وهي الأحزاب وكانوا ألوفا. ثم ارتدوا بعد انتقاله (صلىاللهعليهوسلم) عن الإسلام ، فحاربهم أبو بكر الصديق ، فبعث إليهم خالد بن الوليد ، فقتلهم أشر قتلة ، وورد ذكرهم سنة ٢٣١ ه. انظر : معجم قبائل العرب ٣ / ٨٨٨.
(٢) أسد الغابة ت (٦٧١) ، الاستيعاب ت (٣٨٧).
(٣) الثقات ١ / ٦٣ ، تجريد أسماء الصحابة ١ / ٧٦ ، الطبقات الكبرى ٢ / ١٩٧ ، ٣ / ٥٩٢ ، أسد الغابة ت (٦٧٣).