(لَئِنْ آتانا مِنْ
فَضْلِهِ) [التوبة : ٧٥]
الآية. فذكر القصّة بطولها ، فقال : إنه ثعلبة بن أبي حاطب. والبدريّ اتفقوا على
أنه ثعلبة بن حاطب ، وقد ثبت أنه صلىاللهعليهوسلم قال : «لا يدخل النّار أحد شهد بدرا والحديبيّة».
وحكى عن ربّه أنه
قال لأهل بدر : «اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم» . فمن يكون بهذه المثابة كيف يعقبه الله نفاقا في قلبه ،
وينزل فيه ما نزل؟ فالظاهر أنه غيره. والله أعلم.
٩٣٢
ز ـ ثعلبة بن حرام. يأتي في ابن زيد.
٩٣٣
ـ ثعلبة بن الحكم
بن عرفطة بن
الحارث بن لقيط بن يعمر الشداخ بن عوف بن كعب بن عامر بن ليث بن عبد مناف بن كنانة
الكناني الليثي.
قال البخاريّ له
صحبة. وقال في «تاريخه الصغير» : أسره الصحابة وهو صغير ، وساق ذلك بسنده في «الكبير»
وذكره في «الأوسط» فيمن مات بين السّبعين إلى الثمانين.
وله في ابن ماجة
حديث بإسناد صحيح من رواية سماك بن حرب ، سمعت ثعلبة بن الحكم ، قال : كنّا مع
النبي صلىاللهعليهوسلم فانتهب الناس غنما فنهى عنها.
٩٣٤
ز ـ ثعلبة بن خدام الأنصاري
ـ أحد من تخلّف في
غزوة تبوك. تقدم ذكره في ترجمة أوس بن خدام.
٩٣٥
ـ ثعلبة بن زهدم التميمي
الحنظليّ ، من بني ثعلبة بن يربوع بن حنظلة.
__________________