٧٧٤ ز ـ بشر بن عامر بن مالك بن جعفر بن كلاب ابن عم لبيد بن ربيعة الشّاعر. له إدراك ، ولأبيه صحبة ، وكان له ابن يسمى عبد الله كان له ذكر في خلافة آل مروان ، وهو الّذي تحمّل الحمالة التي اختصم فيها هو وعبد العزيز بن زرارة الكلابيّ ، وكان عبد العزيز رئيس أهل البادية في زمانه ، ذكره ابن الكلبيّ.
٧٧٥ ـ بشر (١) بن قحيف ، ذكره ابن مندة في الصّحابة ، فقال : لا أعرف له صحبة ولا رؤية ، وذكره البخاريّ في التّابعين ، وقال أبو نعيم : ليست له صحبة ، وإنما ذكره أحمد بن سيار في الصحابة لحديث رواه من طريق محمد بن جابر ، عن سماك ، عنه ، قال : كنت أشهد الصلاة مع النبي صلىاللهعليهوسلم فكان ينصرف حيث كان وجهه (٢) وهذا إنما رواه سماك بن حرب عنه ، عن المغيرة بن شعبة ، والوهم فيه من محمد بن جابر.
وقد ذكره ابن حبّان في ثقات التّابعين ، وابن أبي حاتم ، فقال : روى عن عمر والمغيرة ابن شعبة.
وقال ابن سعد : حدثنا يزيد ، عن شعبة ، عن سماك ، عن بشر بن قحيف ، قال : أتيت عمر بن الخطاب فقلت : أتيتك لأبايعك فقال : أليس قد بايعت أميري؟ قلت : بلى. قال : فإذا بايعت أميري فقد بايعتني. هذا إسناد صحيح ، وهو يدلّ على أنه لا صحبة له ، إلا أنّ له إدراكا ، ووفد في أيام عمر ، فدلّ على أنه كان في زمن النبيّ صلىاللهعليهوسلم كبيرا.
٧٧٦ ز ـ بشر بن قطبة بن سنان بن الحارث بن جدعان بن نوفل بن فقعس الأسديّ الفقعسيّ ويقال هو بشر بن الحارث ، وقطبة اسم أمه ، وهي بنت سنان شاعر فارس مخضرم ، شهد اليمامة في عهد أبي بكر مع خالد بن الوليد ، وقال في ذلك :
أروح وأغدو في كتيبة خالد |
|
على شطبة قد ضمّها الغزو خيفق (٣) |
[الطويل]
في أبيات ذكرها المرزبانيّ.
وذكره الزّبير بن بكّار في ترجمة خالد ، فقال : وجدت كتابا بخط الضحاك (٨٣) فيه قال بشر بن قطبة ، وساق نسبه إلى الحارث وكمله ، فقال ابن جدعان بن نوفل بن فقعس ،
__________________
(١) تجريد أسماء الصحابة ١ / ٥١ ، الطبقات ١٤٤ ، الجرح والتعديل ٢ / ٦٣ ، أسد الغابة ت (٤٣٨).
(٢) أخرجه أحمد في المسند ١ / ٤٥٩ عن ابن مسعود سئل عن انصراف رسول الله صلىاللهعليهوسلم من صلاته عن يمينه كان ينصرف أو عن يساره.
(٣) ينظر البيت في اللسان (شطب ، خفق).