٧٦٩ ز ـ بشر (١) بن ربيعة بن عمرو بن منارة بن قمير بن عامر بن رابية بن مالك بن واهب بن جليحة بن أكلب بن ربيعة بن عفرس [بن خلف] بن أقيل بن أنمار الخثعميّ ـ قال ابن الكلبيّ : اختط بالكوفة ، وخطته بها يقال لها جبّانة (٢) بشر بالكوفة ، وشهد القادسيّة وهو القائل :
أنخت بباب القادسيّة ناقتي |
|
وسعد بن وقّاص عليّ أمير |
[الطويل]
وقد تقدم في القسم الأول بشر الخثعميّ ، ويقال الغنويّ وأنه وقع في بعض الروايات بشر بن ربيعة الخثعميّ ، فيحتمل أن يكون هذا.
٧٧٠ ز ـ بشر بن ربيعة وهو بشر بن أبي رهم الجهنيّ ـ صاحب جبّانة بشر بالكوفة ، وهو بضم أوله وسكون المهملة ، ضبطه الأمير ، وقال : هو بشر بن أبي رهم ، وذكر أنه شهد اليمامة ، وذكره المرزبانيّ في معجمه كما صدرت به ، وقال : كان أحد الفرسان ، وهو القائل لعمر بن الخطاب بعد وقعة القادسية :
تذكّر هداك الله وقع سيوفنا |
|
بباب قديس والقلوب تطير |
إذا ما فرغنا من قراع كتيبة |
|
دلفنا لأخرى كالجبال تسير |
[الطويل]
يقول فيها :
وعند أمير المؤمنين نوافل |
|
وعند المثنّى فضّة وحرير |
وذكر أبو عبيدة عن يونس وأبي الخطاب أنّ سبب هذا الشعر أن سعدا قسّم غنيمة فبقيت بقية فكتب إليه عمر : فضها على حملة القرآن ، فجاءه عمرو بن معديكرب ، فقال : ما منعك من كتاب الله؟ قال : شغلت بالجهاد عن حفظه. فقال : ما لك في هذا نصيب ، فجاءه
__________________
ـ تركت الشّعر واستبدلت منه |
|
إذا داعي منادي الصّبح قاما |
كتاب الله ليس له شريك |
|
وودّعت المدامة والنّدامى |
(١) هذه الترجمة سقط في د.
(٢) جبّانة : بالفتح ثم التشديد والجبّان في الأصل الصحراء وأهل الكوفة يسمون المقابر جبّانة كما يسميها أهل البصرة المقبرة وبالكوفة محالّ تسمّى بهذا الاسم وتضاف إلى القبائل منها : جبانة كندة مشهورة ، وجبانة السبيع ، كان بها يوم للمختار بن عبيد وجبانة ميمون منسوبة إلى أبي بشير مولى محمد بن علي ابن عبد الله انظر معجم البلدان ٢ / ١١٦.