قال الثّعلبيّ : هو أوّل من أسلم من ملوك العجم ، وأول من أمّر في الإسلام على اليمن ، وقال الفاكهيّ : [حدثنا يحيى بن أبي طالب ، حدثنا] (١) علي بن عاصم ، حدثنا داود عن الشعبي ، قال : كتب النبيّ صلىاللهعليهوسلم إلى كسرى فمزّق كتابه ، وكتب إلى باذان : أرسل إليه من يأمره بالرجوع إلى دين قومه ، فإن أبي فقاتله ـ فذكر الحديث. وفيه : قال : فخرج باذان من اليمن إلى النبيّ صلىاللهعليهوسلم فلحقه العنسيّ الكذّاب فقتله.
[الباء بعدها الجيم]
٧٦٠ ز ـ بجّاد (٢) بن قيس بن مسعود بن ذي الحدين ـ له إدراك ، وله ولد يقال له مسعود ، وكان شريفا بالكوفة ، وهو الّذي كان يخفر الرواحل ، وهي إبل كانت تعلف للتجار في زمن الحجّاج بالكوفة ، فأغار عليها شبيب بن عمرو بن كعب في قصّة ذكرها ابن الكلبيّ أشرت إليها في عمرو بن كعب.
٧٦١ ز ـ بجالة بن عبدة (٣) التميمي العنبريّ. أدرك النبي صلىاللهعليهوسلم ولم يره ، وكان كاتبا لجزء بن معاوية في خلافة عمر ، ثبت ذلك في الجزية (٤) من صحيح البخاريّ.
وبجالة ـ بفتح أوله وتخفيف الجيم ، وأبوه بفتحتين على الصّحيح.
٧٦٢ ـ بحر بن الحارث بن امرئ القيس بن زهير بن جناب الكلبي. ذكره أبو مخنف لوط بن يحيى في «المعمّرين ، وقال : عاش مائة سنة وستين سنة ، وأدرك الإسلام وهو القائل :
من عاش خمسين عاما بعدها مائة |
|
من السّنين وأضحى بعد ينتظر |
وصار في البيت مثل الحلس مطّرحا |
|
لا يستشار ولا يعطي ولا يذر |
ملّ المعاشر قبل الأقربين له |
|
طول الحياة وشرّ العيشة الكبر (٥) |
[البسيط]
__________________
(١) سقط في ج.
(٢) هذه الترجمة سقط في أ.
(٣) طبقات ابن سعد ٧ / ١٣٠ طبقات خليفة ١٩٤ التاريخ الكبير ٢ / ١٤٦ تاريخ أبي زرعة ١ / ٥١١ العلل لأحمد ٣١ الجرح والتعديل ٢ / ٤٣٧ الثقات لابن حبان ٤ / ٨٣ المؤتلف لعبد الغني بن سعيد ٨٨ الجمع بين رجال الصحيحين ١ / ٦٣ تهذيب الكمال ٨١٤ ، الكاشف ١ / ١٤٩ ، تهذيب التهذيب ١ / ٤١٧ ، تقريب التهذيب ١ / ٩٣ ، الوافي بالوفيات ١٠ / ٧٧ ، تاريخ الإسلام ٢ / ٣٦٥.
(٤) في أالحديث.
(٥) ينظر البيتان الأولان في المعمرين : ٧٠.
الإصابة/ج١/م٣٠