ومن ولد أخيه سعيد بن الأبرش الكلبيّ الأمير المشهور في دولة بني مروان ، وهو سعيد بن الوليد بن عبد عمرو بن جبلة.
٧٢٤ ـ بكر بن الحارث الأنماري (١) ، أبو المنقعة ، ويقال أبو منقيعة.
ذكره التّرمذيّ ، وابن شاهين في الصحابة ، وأبو بكر بن عيسى البغداديّ فيمن نزل حمص من الصّحابة ، وقال : سألت عبد الله بن عبد الرحمن المخرميّ عن اسم أبي المنقعة ، فقال : أخبرني جابر بن النمر بن حبيب وأنس بن خالد أن اسم أبي منقيعة (٢) بكر بن الحارث صاحب رسول الله صلىاللهعليهوسلم.
وفي نسخة : بكر بن الحباب ، وقال : وكنيته أبو عبد السميع. استدركه ابن الدّباغ ، وابن الأمين ، وابن فتحون.
وذكره ابن قانع فسماه أيضا بكر بن الحارث ، ثم أخرج حديثه من طريق كليب بن منقعة عن جده أنه قال : يا رسول الله ، من أبرّ؟ قال : «أمّك ..» الحديث.
٧٢٥ ـ بكر بن حارثة الجهنيّ (٣). ذكره الدولابيّ وروى من طريق الحسن بن بشر. عن أبيه بشر بن مالك ، عن أبيه مالك بن ناقد ، عن أبيه ناقد بن مالك الجهنيّ ، حدّثني بكر بن حارثة الجهنيّ. قال : كنت في سرية بعثها رسول الله صلىاللهعليهوسلم فاقتتلنا نحن والمشركون ... فذكر حديثا في نزول قوله تعالى : (وَما كانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلَّا خَطَأً) [النساء : ٩٢] ، قال : فأدناني رسول الله صلىاللهعليهوسلم.
وأخرجه ابن مندة ، وأخرج المعمري ، عن إسحاق بن إبراهيم الرمليّ ، عن الحسن ، عن بشر بهذا الإسناد إلى بكر بن حارثة الجهنيّ أنه قاتل المشركين فقال لي رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «أيّ شيء صنعت اليوم يا بكر (٤)؟» فقلت : بربرتهم بالقنا بربرة جيدة : فسمّاني رسول الله صلىاللهعليهوسلم البربير.
وسيأتي في ترجمة الحارث بن يزيد أن سبب نزول هذه الآية قصّته مع عياش بن أبي ربيعة.
٧٢٦ ـ بكر بن حبيب الحنفيّ (٥).
__________________
(١) أسد الغابة ت (٤٨٤).
(٢) تجريد أسماء الصحابة ١ / ٥٥ ، الوافي بالوفيات ١٠ / ٢٠٣ ، التبصير ٤ / ١٣٢٣.
(٣) تجريد أسماء الصحابة ١ / ٥٥ الوافي بالوفيات ١٠ / ٣ ، تبصير المنتبه ٤ / ١٣٢٣ أسد الغابة ت (٤٨٥).
(٤) أورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم (٣٦٨٧١).
(٥) تجريد أسماء الصحابة ١ / ٥٥ ، الوافي بالوفيات ١٠ / ٢٠٣ ، أسد الغابة ت (٤٨٦).