وفي كلام ابن الأثير ما ينافي ذلك ، وخطؤه فيه يظهر بالتأمل فيما حرّرته. والله المرشد.
٦٦٤ ـ بشر بن عبد الله (١) الأنصاريّ الخزرجيّ.
ذكره ابن إسحاق فيمن استشهد باليمامة وذكره ابن سعد وقال : لم نجد له نسبا في الأنصار. وذكره ابن شاهين من طريق محمد بن إبراهيم بن يزيد عن رجاله ، فقال : بشر بن عبد الله بن الحارث بن الخزرج (٢). وذكره موسى بن عقبة وغيره فسمّوه بشيرا ، كما سيأتي ، ويحتمل أن يكونا أخوين.
٦٦٥ ـ بشر بن عبد الله ، ذكره سيف في «الفتوح» ، وأن عمر بن الخطّاب وجّهه مع سعد إلى العراق سنة أربع عشرة ، فأمّره سعد على ألف من قيس.
وذكر الطّبريّ كذلك ، وقد ذكر ابن أبي شيبة بإسناده أنهم كانوا لا يؤمّرون (٣) إلا الصّحابة.
٦٦٦ ـ بشر بن عبد (٤). سكن البصرة ، وروى عن النبيّ صلىاللهعليهوسلم أنّه سمعه يقول : «إنّ أخاكم النّجاشيّ قد مات فاستغفروا له» (٥) ، وعنه ابنه عفان. لم يرو عنه غيره فيما علمت. هكذا ذكره ابن عبد البرّ ، ولم أره لغيره.
٦٦٧ ـ بشر بن عرفطة بن الخشخاش الجهنيّ (٦) ـ ويقال بشير ، وهو أكثر ، وقال ابن مندة : الأول أصحّ.
حديثه عند الوليد بن مسلم ، قال : حدّثنا عبد الحميد بن عدّي الجهنيّ ، عن عبد الله ابن حميد الجهنيّ ، قال قائل من جهينة يسمّى بشر بن عرفطة بن الخشخاش في شعر له :
__________________
(١) في أسد الغابة ت (٤٣١) ، الاستيعاب (١٨١).
(٢) في أالخزرجي.
(٣) في ألا يؤثرون.
(٤) تجريد أسماء الصحابة ١ / ٥٠ ، الوافي بالوفيات ١٠ / ١٥٠ ، وأسد الغابة ت (٤٣٢) ، الاستيعاب ت (١٨٢).
(٥) أخرجه الترمذي ٣ / ٣٥٧ كتاب الجنائز باب ٤٨ ما جاء في صلاة النبي صلىاللهعليهوسلم على النجاشي حديث رقم ١٠٣٩ وقال هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه ، والنسائي ٤ / ٦٩ كتاب الجنائز باب ٧١ الصلاة على الجنازة بالليل حديث رقم ١٩٦٩ ، وابن ماجة في السنن ١ / ٤٩١ كتاب الجنائز باب ٣٣ ما جاء في الصلاة على النجاشي حديث رقم ١٥٣٥ ، ١٥٣٦ ، وابن أبي شيبة في المصنف ٣ / ٣٦٢ ، والطبراني في الكبير ٢ / ٣٦٧ ، ٣ / ١٩٩ ـ وكنز العمال حديث رقم ٤٢٣٠٥ ، ٤٢٨٦٦.
(٦) في أسد الغابة ترجمة رقم (٤٣٣) ، تجريد أسماء الصحابة ١ / ٥٠ ، معرفة الصحابة ٣ / ٩٤.