أبي بديل بن ورقاء كتابا ، فقال : يا بني ، هذا كتاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم فاستوصوا به ، فلن تزالوا بخير ما دام فيكم ... فذكر الحديث.
وفيه : إن الكتاب بخطّ عليّ بن أبي طالب.
[وفي ترجمة إسماعيل بن علي بن رزين بن عثمان بن عبد الرحمن بن عبد الله بن بديل ابن ورقاء ، عن أبيه ، عن أبيه ، عن أبيه ، عن أبيه : سمعت بديل بن ورقاء يقول : إن العبّاس أقامه بين يدي النبي صلىاللهعليهوسلم وقال : هذا بديل بن ورقاء ، فقال له : «كم سنوك؟» ورأى بعارضيه سوادا. فقال : سبع وتسعون ، قال : «زادك الله جمالا وسوادا» (١)].
باب الباء بعدها الراء
٦١٥ ـ برّ بن عبد الله ، أبو هند الداريّ (٢). مشهور بكنيته ، سمّاه هكذا ابن ماكولا ، وقيل : اسمه برير ، كما سيأتي ، وقيل : اسمه اللّيث بن عبد الله ، قاله ابن الحذاء. وقيل : غير ذلك.
٦١٦ ـ البراء بن أوس بن خالد بن الجعد بن عوف بن مبذول الأنصاريّ.
قال ابن شاهين : عن محمد بن إبراهيم ، عن محمد بن زيد (٣) ، عن رجاله ـ أنه شهد أحدا وما بعدها ، قال : وهو زوج مرضعة إبراهيم ابن النبيّ صلىاللهعليهوسلم ، واسمها خولة بنت المنذر بن زيد.
وقال الواقديّ : عن يعقوب بن محمد بن أبي صعصعة ، عن عبد الله بن عبد الرحمن ابن أبي صعصعة ، عن البراء بن أوس بن خالد ـ أنه قاد مع النبيّ صلىاللهعليهوسلم فرسين ، فضرب له بخمسة أسهم.
وذكره أبو نعيم ، وقال أبو عمر هو والد إبراهيم ابن النّبيّ صلىاللهعليهوسلم من الرّضاعة ، كان زوج أم بردة التي أرضعته.
٦١٧ ز ـ البراء بن حزم (٤). ذكره ابن حبان في الصحابة ، فقال : أخذ منهم النبيصلىاللهعليهوسلم الصدقة (٥).
__________________
(١) سقط في أ.
(٢) أسد الغابة ت [٢٢١] ، الثقات ٣ / ٣٤ ، تجريد أسماء الصحابة ١ / ٤٨ ، التاريخ الصغير ١ / ١٧٦ أسد الغابة ت [٣٨٨] ، الاستيعاب ت [١٧٢].
(٣) في أيزيد.
(٤) الثقات ٣ / ٢٧.
(٥) ويعلى هذا هو أبو الهيثم الجزري الحراني قال البخاري لا يكتب حديثه وقال ابن حبان وضعوا له ـ