مات سنة أربع ، وقيل خمس وسبعين. وجزم به أبو نعيم شيخ البخاريّ.
٤٦١ ـ أسيخت (١) مرزبان البحرين. ذكره أحمد بن يحيى البلاذريّ ، وقال : كتب إليه النبيّ صلىاللهعليهوسلم حين كتب إلى المنذر بن ساوى وأهل البحرين يدعوهم إلى الله تعالى ، فأسلم أسيخت والمنذر.
استدركه ابن فتحون. وقد تقدم في أسداباد اباد نحو هذا.
٤٦٢ ز ـ الأسيفع الجهنيّ. أدرك النبي صلىاللهعليهوسلم ، وكان يسبق الحاجّ.
قال مالك في «الموطّأ» ـ عن ابن دلاف ، عن أبيه ـ أنّ رجلا من جهينة كان يشتري الرواحل ، فيغالي بها ، ثم يسرع السّير ، فيسبق الحاجّ ، فأفلس ، فرفع أمره إلى عمر. فقال : أما بعد أيها الناس ، إن الأسيفع أسيفع جهينة ، رضي من دينه وأمانته أن يقال سبق الحاجّ ، ألا وإنه ادّان معرضا فأصبح وقد دين به ، فمن كان له عليه دين فليأتنا بالغداة نقسم ماله بين غرمائه ، ثم إيّاكم والدّين.
ووصله الدّار الدّارقطنيّ من طريق زهير بن معاوية ، عن عبيد الله بن عمر ، عن عثمان بن عبد الرحمن ، عن عطية بن دلاف ، عن أبيه ، عن بلال بن الحارث ، عن عمر.
وأخرجه ابن أبي شيبة ، عن عبد الله بن إدريس ، عن عبيد الله بن عمر به.
وأخرج الدّار الدّارقطنيّ في «غرائب مالك» ، من طريق ابن مهدي ، عن مالك ، عن ابن دلاف ، عن أبيه ، عن جده ، عن عمر بعضه.
وقال عبد الرّزّاق ، عن معمر ، عن أيوب : ذكر بعضهم قال : كان رجل من جهينة يبتاع الرواحل فيغلي بها ، فدار عليه دين حتى أفلس ، فقام عمر على المنبر ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : لا يغرّنّكم صيام رجل ولا صلاته ، ولكن انظروا إلى صدقه إذا حدّث ، والى أمانته إذا ائتمن ، وإلى ورعه إذا استغنى. ثم قال : «ألا إنّ الأسيفع أسيفع جهينة ... فذكر نحو ذلك.
وعن ابن عيينة ، عن زياد ـ هو ابن سعد ـ عن ابن دلاف عن أبيه فذكره.
باب الألف بعدها الشين
٤٦٣ ز ـ أشرف بن حميري بن ذهل بن زيد بن كعب بن عكيب بن أسد بن الحارث بن عتيك بن الأزد الأسديّ ـ بالتحريك.
__________________
(١) في ج أسيخب.