٣٢٩ ـ أوس بن حوشب (١) الأنصاري : روى أبو موسى في الذيل ، من طريق الجريريّ عن أبي السّليل ، قال : أخبرني أبي ، قال : شهدت النبي صلىاللهعليهوسلم جالسا في دار رجل من الأنصار يقال له أوس بن حوشب ، فأتى بعنب فوضع في يده ... فذكر الحديث.
وأبو السّليل اسمه ضريب بن نقير ـ بتصغير الاسمين ، والأب بالنون والقاف.
٣٣٠ ـ أوس بن خالد بن عبيد (٢) بن أمية بن خطمة بن جشم بن مالك بن الأوس الأنصاريّ الأوسيّ.
قال ابن الكلبيّ : شهد اليرموك ، وهو الّذي قال فيه حسان بن ثابت يومئذ :
وأفلت يوم الرّوع أوس بن خالد |
|
يمجّ دما كالرّعف مختضب النّحر (٣) |
[الطويل]
٣٣١ ز ـ أوس بن خالد بن قرط بن قيس بن وهب بن معاوية بن عمرو بن مالك بن النجار الأنصاري النّجّاري.
أغفلوا ذكره في الصحابة ، وهو صحابي ، لأن ابنه صفوان بن أوس تابعي معروف ، كانت تحته عمرة بنت أبي أيوب الأنصاري.
وأمّ صفوان هذا هي نائلة بنت الربيع بن قيس بن عامر ، وكانت إحدى المبايعات ، فأوس على هذا صحابي ، لأنه لو كان مات في الجاهلية لكان لابنه صحبة ، ولكنه تابعي ، فيدل على أن أباه مات بعد النبي صلىاللهعليهوسلم ، ولم يبق بالمدينة من الأنصار في حياة النبي صلىاللهعليهوسلم أحد كافرا.
٣٣٢ ز ـ أوس بن خالد بن يزيد بن منهب الطائي ابن عمّ زيد الخيل. ذكره ابن الكلبيّ ، وقال : له وفادة.
وله قصة في زمن عمر بن الخطاب ، وذلك أن عمر بعث في خلافته رجلا يقال له أبو سفيان يستقرئ أهل البوادي فمن لم يقرأ ضربه ، فاستقرأ أوس بن خالد فلم يقرأ ، فضربه أبو سفيان أسواطا ، فمات منها ، فقامت أمّه تندبه ، فأقبل حريث بن زيد الخيل الطائيّ لما أخبرته أمه الخبر فشدّ على أبي سفيان فقتله ، وقال في ذلك أبياتا منها :
فلا تجزعي (٤) يا أمّ أوس فإنّه |
|
يلاقي المنايا كلّ حاف وذي نعل |
__________________
(١) تجريد أسماء الصحابة ١ / ٣٥ ، أسد الغابة ت (٢٩٩).
(٢) أسد الغابة ت ٣٠٠.
(٣) انظر ديوانه ١٨٥ وأسد الغابة ت ٣٠٠.
(٤) في ج ، د لا تجزعي.