غنما بظهر المدينة إذ عدا الذئب على شاة من غنمه ، فحال بينه وبينها. فأقعى الذئب ، فقال : تحول بيني وبين رزق ساقه الله إليّ؟ الحديث.
وذكر ابن الكلبيّ وأبو عبيد ، والبلاذريّ ، والطّبريّ ، أن مكلّم الذئب هو أهبان بن الأكوع بن عياذ.
قال ابن حبّان : مات أهبان بن أوس في ولاية المغيرة بن شعبة بالكوفة حيث كان واليا عليها لمعاوية.
٣٠٨ ـ أهبان بن صيفي الغفاريّ (١) ، ويقال وهبان يكنى أبا مسلم.
وروى له التّرمذيّ حديثا ، وحسّن حديثه ، وابن ماجة ، وأحمد.
قال الطّبرانيّ : مات بالبصرة ، وروى المعلّى بن جابر بن مسلم ، عن أبيه ، عن عديسة بنت وهبان بن صيفي ـ أن أباها لما حضرته الوفاة أوصى أن يكفّن في ثوبين ، فكفنوه في ثلاثة ، فأصبحوا فوجدوا الثوب الثالث على السرير. وكذلك رواه الطبراني من طريق عبد الله بن عبيد ، عن عديسة بنت أهبان. ونقل ابن حبان أن أهبان ابن أخت أبي ذرّ الغفاريّ ، هو أهبان بن صيفي ، وردّ ذلك ابن مندة.
٣٠٩ ـ أهبان بن عمرو بن الأكوع سبق في أهبان بن الأكوع.
٣١٠ ـ أهبان بن عياذ (٢) سبق في أهبان بن الأكوع بن عياذ أيضا.
٣١١ ـ أهبان بن عياض الأزديّ (٣). ذكر وثيمة في الردة عن ابن إسحاق ، قال : بينما حمير مجتمعة إلى مقاولها إذ أقبل راكب من الأزد يقال له أهود بن عياض ، فقال : يا معشر حمير ، أنعى إليكم النبيّ صلىاللهعليهوسلم ، فقال له ابن ذي أصبح ، جدّعك الله وافد قوم ، كذبت ، ما مات ، قال : بلى ، والّذي بعثه بالحق ، فما جزعكم؟ فو الله لأنا أجزع منكم ، ولو وجدت أرقّ منكم أفئدة وأغزر عيونا لنعيته إليهم ، فأخرجوه من بينهم وكان عابدا ، فقال : اللهمّ إني إنما
__________________
(١) الثقات ٣ / ١٧ ، تجريد أسماء الصحابة ١ / ٣٣ ، تهذيب الكمال ١ / ١٢٥ ، الطبقات ٣٣ ، ١٧٥ ، تهذيب الكمال ١ / ١٢٥ ، الطبقات ، تقريب التهذيب ١ / ٨٥ ، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال ١ / ١٠٦ ، الوافي بالوفيات ٩ / ٤٣٨ ، الكاشف ١ / ١٤١ ، تاريخ من دفن بالعراق ٢٦ ، الجرح والتعديل ٢ / ١١٥٧ ، التاريخ الصغير ٨٦ ، ٨٧ ، بقي بن مخلد ٣٩٠ ، مسند أحمد ٥ / ٦٩ ، أسد الغابة ت (٢٨١) ، الاستيعاب ت (١٠٠) التاريخ الكبير ٢ / ٤٥ ، طبقات خليفة ٣٣ ، الجرح والتعديل ٢ / ٣٠٩ ، مشاهير علماء الأمصار ٤٢ ، الكنى والأسماء ٢ / ٢٩٣ ، الطبقات لابن سعد ٧ / ٨٠ ، تحفة الأشراف ٢ / ١.
(٢) أسد الغابة ت ٢٨٢.
(٣) أسد الغابة ت ٢٨٣.