مندة ، عن علي بن العباس المصري ، عن جعفر بن سليمان ، عن إبراهيم بن المنذر كذلك ، لكن قال فيه : فقال له عمي رافع بن ظهير بن رافع.
وقال الطّبرانيّ في ترجمة أسيد بن ظهير : حدثنا محمد بن عبد الله العدني ، حدثنا عثمان بن يعقوب العثماني ، حدثنا محمد بن طلحة ، حدثنا بشير بن ثابت ، وأخته سعدى بنت ثابت ، عن أبيهما ثابت ، عن جدهما أسيد بن ظهير ـ كذا وقع عنده ، وهو خطأ في مواضع.
واغتر أبو نعيم بذلك ، فزعم أن ابن مندة صحّف أسيد بن ظهير فجعله أنس بن ظهير. والصّواب مع ابن مندة كما ترى إلا قوله : رافع بن ظهير ، فالصواب ظهير بن رافع. والله أعلم.
٢٧١ ـ أنس بن عباس بن أنس بن عامر بن حي بن رعل بن مالك بن عوف بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم السلمي ثم الرّعلي ذكر ابن سعد ، عن أبي معشر ، عن شيوخه ، قالوا : قدم على رسول الله صلىاللهعليهوسلم عام الفتح سبعمائة من بني سليم ، منهم عباس بن مرداس ، وأنس بن عباس بن رعل ، وراشد بن عبد ربه ، فأسلموا.
قلت : وسيأتي ذكر أبيه أيضا. وقوله عباس بن رعل نسبه إلى جدّ جده.
وذكر ابن الكلبيّ أن أنسا هذا رأس ثم قتلته خثعم ، ولابنه رزين بن أنس بن عباس ذكر. وسيأتي في حرف الرّاء. فإن صح فهم ثلاثة في نسق صحابة : رزين بن أنس بن عباس. ذكر سيف في «الفتوح» أنه كان أميرا على ساقة خيل العراق ، إذ صرفهم إليها أبو عبيدة بعد فتح دمشق بأمر عمر ، فشهد القادسية. وذكره ابن عساكر فيمن شهد اليرموك. واستدركه ابن فتحون. وسيأتي له ذكر في ترجمة والده عباس.
٢٧٢ ـ أنس بن عبدة بن جابر بن وهب بن ضباب بن حجير بن عبد بن معيص بن عامر القرشيّ العامريّ. ذكره الزّبير ، وقال قتل ابنه عبيد الله يوم الجمل.
٢٧٣ ـ أنس بن فضالة (١) بن عدي بن حرام بن الهتيم (٢) بن ظفر الأنصاري الظفريّ. قال أبو حاتم. له صحبة. وقال البخاريّ : صحب النبي صلىاللهعليهوسلم هو وأبوه ، وأتاهم زائرا في بني ظفر.
__________________
(١) تجريد أسماء الصحابة ١ / ٣٠ ، الاستبصار ٢٥٩ ، الوافي بالوفيات ٩ / ٤٢١ ـ التحفة اللطيفة ١ / ٣٤٢ ، الطبقات الكبرى ٢ / ٣٧ ، ٨ / ٣٤٢ ، الإكمال ٧ / ٣٠٠ ، أسد الغابة ت ٢٥٤ ، الاستيعاب ت ٩٠.
(٢) في أ ، ح ، د الهيثم.